بعد عقود من القطيعة … وزيرة خارجية السويد تحط في أسمرا.
أجرت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد زيارة خاطفة وغير معلنة مسبقاً إلى إريتريا هذا الأسبوع، في أول زيارة لمسؤول سويدي رفيع المستوى منذ استقلال البلاد عام 1993، ومنذ اعتقال الصحفي السويدي من أصل إريتري داويت إسحاق عام 2001.
وأكدت وزارة الخارجية السويدية لاحقاً الزيارة، مشيرة إلى أن ستينرغارد التقت نظيرها الإريتري عثمان صالح، وبحثت معه قضايا إقليمية، من بينها الحرب في السودان، إلى جانب ملفات تتعلق بالعلاقات الثنائية.
وقال رئيس الوزراء أولف كريسترشون إن قضية داويت إسحاق كانت ضمن المواضيع المطروحة خلال الزيارة، من دون تسجيل أي تطورات جديدة، مؤكداً أن الزيارة تناولت أيضاً قضايا إقليمية وثنائية أخرى.
ورحّبت عائلة الصحفي المعتقل بالزيارة، ووصفتها ابنته بيتلهيم إسحاق بأنها “خطوة غير مسبوقة”، معربة عن أملها في أن تسهم في إحراز تقدم يؤدي إلى الإفراج عن والدها، المعتقل منذ أكثر من 24 عاماً دون محاكمة.
ويُعد داويت إسحاق، المولود عام 1964، من أبرز الصحفيين المعتقلين في إريتريا، وقد اعتُقل في سبتمبر 2001 بعد نشر مقالات انتقد فيها الرئيس أسياس أفورقي، ولا يزال محتجزاً حتى اليوم وفق منظمات دولية معنية بحرية الصحافة.
