شدد على أهمية الحل السلمي للنزاع الإثيوبي – الإرتري : إجتماع وزراء صنعاء يختتم أعماله
20-Jul-2006
المركز
أديس أبابا : سبأ
شددت دول تجمع صنعاء للتعاون على اهمية الحل السلمي للنزاع الحدودي الاثيوبي ـ الإرتيري بالنسبة للدولتين وللمنطقة ككل .. ودعت حكومات اليمن والسودان والصومال إلى تسوية للنزاع الحدودي تقوم على اتفاق الجزائربما يمهد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدرأمس عن الإجتماع الدوري للجنة التنفيذية الذي انعقد في الفترة من 17-19 يوليو 2006م في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بحضور الدكتور/ أبو بكر عبدالله القربي وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اليمنية و سيوم مسفن وزير خارجية جمهورية اثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية ، و عبدالله شيخ إسماعيل وزير خارجية حكومة الصومال الفيدرالية الانتقالية ، والسماني الوسيلة الشيخ السماني وزير الدولة للشئون الخارجية بجمهورية السودان .كما أشاد المجتمعون بمبادرة الرئيس السوداني عمر حسن البشير والرامية لعقد حوار بين الحكومة الانتقالية الصومالية واتحاد المحاكم الصومالية من أجل التوصل لتسوية تحفظ وحدة وسيادة الصومال .. ودعا الاجتماع الأطراف الصومالية لوضع مصلحة الصومال فوق اجندته ودعوا لوقف أي تدخل خارجي في شئون الصومال .واشادت كل من حكومات اليمن واثيوبيا والصومال بالجهود التي بذلتها حكومة الوحدة الوطنية السودانية من اجل تنفيذ اتفاقية السلام الشامل.. ودعت المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه اعادة إعمار السودان .وأدانت اليمن والسودان والصومال و اثيوبيا التصعيد الحالي للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان ، داعيةً مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ الخطوات الضرورية لتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار وتحقيق تسوية يتم التفاوض عليها بشأن تبادل الأسرى بين الطرفين .وفيما نص البيان :((عقد الدكتور/ أبو بكر عبدالله القربي وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية اليمنية و سيوم مسفن وزير خارجية جمهورية اثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية ، و عبدالله شيخ إسماعيل وزير خارجية حكومة الصومال الفيدرالية الانتقالية ، والسماني الوسيلة الشيخ السماني وزير الدولة للشئون الخارجية بجمهورية السودان ، الاجتماع الدوري للجنة التنفيذية لدول تجمع صنعاء بأديس أبابا في الفترة من 18 – 19 يوليو 2006م . – أخذت اللجنة التنفيذية علماً بالتقرير المقدم من الدكتور/ أبوبكر عبدالله القربي وزير الخارجية والمغتربين للجمهورية اليمنية عن أنشطة التجمع منذ اجتماع اللجنة المنعقد في صنعاء من 3- 4 مايو 2006م . – ناقشت اللجنة التنفيذية التقارير المقدمة عن الأوضاع الراهنة في السودان والصومال والنزاع الاثيوبي – الاريتري والخاصة بالسلام والأمن في المنطقة والخطوات الجماعية التي يجب اتخاذها لتعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة. – أجرت اللجنة التنفيذية مشاورات مكثفة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين الدول الأعضاء بتجمع صنعاء للتعاون .- استعرضت اللجنة التنفيذية التقارير المقدمة من اللجان المتخصصة السياسية والاقتصادية والتجارية وقامت باعتمادها .. ورحبت بإبرام الاتفاقيات المتعلقة بالمجالات التجارية والاقتصادية والتي قد تؤدي بالفعل للتكامل الاقتصادي, وطالبت المؤسسات ذات الصلة بالدول الأعضاء بالتسريع في تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها.- أعربت اللجنة التنفيذية عن ارتياحها لعلاقات الشعوب بدول التجمع والجهود المبذولة لتشجيع تنظيمات رجال الأعمال لتلعب دوراً ريادياً في مجال ترقية التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء .- أقرت اللجنة التنفيذية عمل اللجان المتخصصة ومتابعتها للإتفاقيات المبرمة والقرارات التي أجازتها القمة الرابعة لتجمع صنعاء وأكدت على أهمية تعزيز جهودها بهدف تحقيق أكبر قدر من التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء بتجمع صنعاء للتعاون .- استشعاراً لأهمية إنشاء سكرتارية لتحقيق مزيد من التعاون وتنسيق الأنشطة الخاصة بالتجمع ، أبرمت اللجنة التنفيذية اتفاقية لتأسيس سكرتارية لتجمع صنعاء للتعاون يكون مقرها صنعاء – الجمهورية اليمنية . – أعاد الاجتماع التأكيد على ضرورة محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وألوانه بالتعاون مع الأسرة الدولية واتخاذ الإجراءات اللازمة لاجتثاثه من جذوره.و حول الأوضاع الراهنة في الصومال ، أعلن الاجتماع عن دعمه الكامل لقرارات منظمة (إيجاد) الصادرة في 13يونيو 2006م وبيان الاجتماع رقم /55/ لمجلس السلم والأمن الصادر في اديس أبابا في 17 يونيو 2006م ، بالإضافة إلى إعلان قمة الاتحاد الافريقي حول الأوضاع في الصومال والمقرر في باتجول – غامبيا بتاريخ 2 يوليو 2006م. – أكدت اللجنة التنفيذية التزام الدول الأعضاء نحو إيجاد تسوية شاملة ودائمة بشأن الوضع في الصومال و احترامها لسيادة وحدة الصومال بما يتماشى مع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي . – طلب المجتمعون من المجتمع الدولي دعم خطة الحكومة الانتقالية الصومالية بشأن الأمن الوطني والتي تم اعتمادها بواسطة البرلمان الصومالي في مايو 2006م والتي لقيت ترحيباً من قبل منظمة (إيجاد) والاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي ..وأعلن الاجتماع عن دعمه لمشاركة (إيجاد) في مسيرة السلام في الصومال والنشر المبكر لقوات دعم السلام التابعة لإيجاد في الصومال ، والتي سيتولى مهامها فيما بعد الاتحاد الافريقي. – رحب المجتمعون ببيان مجلس الأمن الدولي بشأن مراجعة حظر السلاح لتمهيد الطريق للحكومة الصومالية لترقية القطاع الأمني في الصومال والمؤسسات الأمنية لتكون قادرة على معالجة المشاكل الأمنية .- أثنى المجتمعون على الجهود التي بذلها فخامة الرئيس اليمني / علي عبدالله صالح على الجهود التي بذلها لتحقيق المصالحة الوطنية في الصومال على الأخص الإجتماع الذي عقد في عدن بين الرئيس الصومالي ورئيس البرلمان الصومالي . وأشاد المجتمعون بمبادرة فخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير الرئيس الحالي للجامعة العربية والرامية لعقد حوار بين الحكومة الانتقالية الصومالية واتحاد المحاكم الصومالية من أجل التوصل لتسوية تحفظ وحدة وسيادة الصومال ودعا الاجتماع الأطراف الصومالية لوضع مصلحة الصومال فوق اجندته ودعوا لوقف أي تدخل خارجي في شئون الصومال . ـ دعا المجتمعون الدول المانحه والمنظمات الانسانية الدوليه لتخفيف معاناة الشعب الصومالي جراء الجفاف . ـ دعا المجتمعون اتحاد المحاكم الاسلامية إلى الالتزام بالاتفاق الذي تم توقيعة في الخرطوم ووقف كافة الاعمال العسكرية ودعا قادة المحاكم الاسلامية للاستمرار في التحاور مع الحكومة الانتقالية الصومالية ومؤسساتها باعتبار ان الحكومة الصومالية هي السلطة الشرعيه الوحيدة في الصومال . ـ اشادت كل من حكومات اليمن ,اثيوبيا , والصومال بالجهود التي بذلتها حكومة الوحده الوطنية السودانيه من اجل تنفيذ اتفاقية السلام الشامل (CPA) ودعوا المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته تجاه اعادة تعمير السودان . – أشاد المجتمعون بالموقعين على اتفاق سلام دار فور في 5 مايو 2006م ودعوا أطراف الاتفاق لضمان تنفيذه بالكامل ، دعوا أولئك الذين لم يوقعوا للقيام بتوقيع الاتفاق دون أدنى تأخير وأن يمتنعوا عن أي عمل من شأنه تقويض تنفيذ اتفاق السلام . ـ اثنى المجتمعون على الدور الذي لعبتة بعثة الاتحاد الافريقي في السودان AMIS لتقديم الدعم اللازم لها واتفقوا على ان اي تحويل لولاية بعثة الاتحاد الافريقي للامم المتحده لا يمكن ان يتم دون موافقة ورضا حكومة الوحدة الوطنية السودانيه . ـ تأكيداً على اهمية الحل السلمي للنزاع الحدودي الاثيوبي ـ الإرتيري بالنسبة للدولتين وللمنطقة ككل دعت حكومات كل من اليمن والسودان والصومال إلى تسوية النزاع الحدودي تقوم على اتفاق الجزائر بما يمهد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.ـ أدانت الدول الاعضاء في تجمع صنعاء للتعاون التصعيد الحالي للعدوان على كل من فلسطين ولبنان , ودعت مجلس الامن الدولي لاتخاذ الخطوات الضرورية لتنفيذ وقف فوري لاطلاق النار وتسوية يتم التفاوض عليها بشأن تبادل الاسرى بين الطرفين,وعلى مجلس الامن الدولي المبادرة بمشاركة فاعلة من اجل تسوية نهائية للصراع العربي الاسرائيلي تقوم على قرارات مجلس الامن الدولي ومبادرة السلام العربية المتعلقة بالصراع العربي الاسرائيلي. ـ اثناء إقامة وزراء خارجية دول التجمع في اديس ابابا التقى السيد مليس زيناوي رئيس وزراء جمهورية اثيوبيا كلاً من وزيري خارجية اليمن والصومال ووزير الدولة للشئون الخارجية السوداني , حيث اطلعوه على انشطة اللجنة التنفيذية لدول تجمع صنعاء للتعاون . ـ اعرب الوزراء الثلاثة عن شكرهم وتقديرهم على الاستقبال الحار وكرم الضيافة التي قدمت لهم وللوفود المرافقة لهم منذ وصولهم الى اديس ابابا . وختاماً اتفق الوزراء على عقد اجتماعهم القادم في نهاية ديسمبر 2006م بأديس ابابا للتحضير للقمة الخامسة لتجمع صنعاء للتعاون .