أخبار

منظمة العفو الدولية والبرلمان الأوروبي تدعوان للافراج عن مسؤولين اريتريين

17-Sep-2011

المركز

المصدر:رويترز
طالبت منظمة العفو الدولية والبرلمان الاوروبي يوم الجمعة بالافراج عن 11 مسؤولا اريتريا سابقا وصحفيا واحدا معتقلين دون السماح لهم بالاتصال بالعالم الخارجي منذ حملة حكومية في عام 2001م.

ويصف المراقبون اريتريا بشكل روتيني بانها واحدة من اسوأ منتهكي حقوق الانسان في العالم ولكن اريتريا ترفض هذه الاتهامات وكثيرا ما تتهم جماعات حقوق الانسان بالعمل لحساب اجهزة مخابرات اجنبية لتقويض نظام الحكم.ويعد محمود شريفو نائب الرئيس وهيلا ولدتنسائي وزير الخارجية واوجبي ابرهة رئيس اركان القوات المسلحة وثمانية من اعضاء اللجنة المركزية جزء من مجموعة مؤلفة من 15 مسؤولا انتقدوا الرئيس اسياسي افورقي وطالبوا بالاصلاح بعد حرب اريتريا مع اثيوبيا فيما بين عامي 1998 و2000 .وبعد ذلك اعتقلت اريتريا 11 من اعضاء هذه المجموعة قائلة انها تآمروا للاطاحة باسياسي.وقالت منظمة العفو الدولية في بيان “يجب على السلطات الاريترية الافراج فورا ودون شروط عن 11 سياسيا بارزا ومن بينهم ثلاثة وزراء سابقين محتجزين بمعزل عن العالم الخارجي دون توجيه اتهامات لهم منذ عشر سنوات.”وقالت ميشيل كاجاري نائبة مدير منظمة العفو الدولية لافريقيا “لابد من ابلاغ عائلاتهم بامكان تواجدهم ويجب السماح لهم بالاتصال بمحامين بالاضافة الى الحصول على اي علاج طبي يحتاجونه.”وقالت منظمة العفو ان عدة اشخاص من افراد هذه المجموعة كانوا مصابين بالفعل بامراض قبل اعتقالهم.ولم يتسن الاتصال بشكل فوري بمسؤولي الحكومة الاريترية للتعليق على هذا.وكان حارس سجن سابق تولى حراسة معسكرات ايمباتكالا ارايرو حيث يحتجز هؤلاء المعتقلون وحيث يمكن ان ترتفع درجة الحرارة الى 50 درجة مئوية قد قال في مايو ايار من العام الماضي ان محمود واوجبي واربعة اخرين من الاعضاء السابقين باللجنة المركزية ماتوا بسبب المرض والانهاك من شدة الحرارة.وتحدث هذا الحارس للصحفيين في اديس ابابا بعد ايام من هروبه الى اثيوبيا المجاورة.ولم تؤكد منظمة العفو الدولية وفاة هؤلاء الاشخاص كما لزمت اسمرة الصمت بشأن مكان تواجدهم .وتواجه اسمرة ايضا اتهامات بقمع وسائل الاعلام وصوت البرلمان الاوروبي يوم الخميس لصالح الافراج عن الصحفي الاريتري السويدي دوايت اسحق المحتجز منذ عشر سنوات دون توجيه اتهامات له.وقال نواب البرلمان الاوروبي في بيان ان اسحق محتجز منذ عشر سنوات كاحد سجناء الضمير.وطالب النواب السماح لممثلي الاتحاد الاوروبي بزيارة اسحق لتقرير رعايته الصحية واحتياجات اخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى