أخبار

هل سيخرج الرئيس منتصرا كما كل مره أم هي البداية للإنهيار ؟؟

1-Dec-2012

المركز

توصيف عام : عدوليس ـــ خاص ـــ 1 ديسمبر 2012م
هل هي تباينات حول صلاحيات ونفوذ أم هي خلافات سياسية تمس الأسس التي يقوم عليها النظام كما حدث عند الإنقسام الشهير الذي قاده ما عُرف بمجموعة الـ ( 15 ) أو ما أصطلح على تسميته بالمجموعة الإصلاحية ؟ وكثير من الأسئلة التي تلحُ على أذهان المراقبين للأوضاع في إريتريا الرسمية .

يصعبُ حتى الآن توصيف الحالة التي تكتنف الأوضاع بين المقر الرئاسي ومقرات وزارة الدفاع في منطقة عالا ، كما لم تتضح الأسس التي يتحرك وفقها الأمين العام السابق رمضان محمد نور في تحركاته الماكوكية بين تلك المقرات .في الأسابيع الماضية كشف موقع ( القاش بركه ) الإلكتروني الإريتري المعارضة عن خطوات قام بها الرئيس أسياس (بتجميد ) صلاحيات وزير الدفاع الفريق أول سبحت إفريم وإثنين من كبار جنرلات الجيش هما وحسب الموقع اللواء فليبوس ولد يوهنس قائد عمليات المنطقة الجنوبية ، وقائد سلاح الجو اللواء تخلاي هبتي سلاسي ، وإصطلاح ( التجميد ) حالة تنفرد بها إريتريا دون سائر البلدان وهو توصيف لحالة هي دون الإقالة أو العزل ، ومن المعروف ان كبار المسؤولين والمدراء العامين في البلاد لايقالون ولا يتم تعينهم وفقا للأسس المعمول بها دوليا من صدور التعين أو الإقاله بقرار رئاسي ينشر علنا في الجريدة الرسمية الحكومية بل يتم بتعليمات شفهية تصدر من مكتب رئيس الدولة . كما أورد هذا الموقع ( عدوليس ) في تقرير مطول ـــ أنظر الرابط في الأسفل ــ ان الرئيس قام بخطوات غير مسبوقه بدمج مناطق العمليات الخمسة لتصبح ثلاثة فقط ، مما يعني تقليص الصلاحيات الواسعة للجنرلات المتنافرين ، ومما زاد الطين بله إطلاق يد العميد تخلي كفلوم ( تخلي منجوس ) الذي يقود عمليا تأسيس ما سُمي بالجيش الشعبي .ويعود بنا تقرير ( عدوليس ) إلى واقعة (قصة سحب البساط من تحت الوزير/ الفريق ومجموعته الى فترة وقوفه مع المجموعة التصحيحية (التي عرفت لاحقا بمجموعة الـ15 ) في بداياتها قبل ان يتمكن الرئيس من فصله عن المجموعة التصحيحية ثم تجفيف القنوات بينه وبين التشكيلات المقاتلة، وتقسيم القوات البرية لخمس مناطق عمليات تضم اسلحة سناد – مدفعية ومدرعات وطبي وامداد وتموين والخ- وتتبع قيادتها لمكتب الرئيس مباشرة ، وكذا الحال بالنسبة للقوات الجوية والبحرية والجوية، ووضع على رأس كل منطقة قائد من كبار الرتب العسكرية( اللواء/ فلبوس ولديوهانس، اللواء/ عمر حسن، اللواء/ قرزقهيرعندماريام (وجو)، اللواء/هيلي سامئيل، العميد/ تخلي كفلوم(منجوس)، واللواء بحري/ همد كاريكاري،وللطيران والدفاع الجوي عين اللواء/ تخلاي هبتي سلاسي (بعد ان سُجن القائد السابق للقوات الجوية الجنرال/ هبتي صيون) ) .فهل ستنحج الوساطة التي يقوم بها ( المناضل الكبير ) رمضان محمد نور كما تسمية وسائل الإعلام المحلية ؟ الرجل لايملك النفوذ الكافي في طرف الجزء الأهم من معادلة الصراع ــ الرئيس ومساندية ــ بينما يحظى بإحترام وتقدير عند الفريق أول سبحت إفريم الذي سانده عندما كان أمينا عاما للجبهة قُبيل عزله في مؤتمر نقفه 1994م وأجبر على تلاوت بيان إعتزاله العمل السياسي أما المؤتمر .نخلص بالقول : إذا كان الإنقسام الأول الذي قادته مجموعة الـ 15 وطال الطبقة السياسية المتنفذه في عام 2001م ،وخرج منها الرئيس أسياس ومسانديه أقوياء ، فإن هذه المرة الحراك يجري داخل النواة الرئيسية الأمنية والعسكرية التي اعتمد عليها أسياس ، وأستطاع ببراعته المعهودة ان يتحرك بين تناقضاتها وتضارب مصالحا وتكاملها طوال العشرية السابقة ، فهل يعني هذا بداية لإنهيار أعتى دكتاتورية في القرن الإفريقي ؟ ننتظر ونرى .للمزيد الإطلاع على الرابط :http://adoulis.com/details.php?rsnType=1&id=3371

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى