أخبار

وسط حضور مشّرف : مظاهرة الكرامة ضد مهرجان العار والتسول في يومها الثاني والأخير

10-Jan-2010

المركز

تقرير اليوم الثاني : اللجنة الإعلامية للمظاهرة
لليوم الثاني وقف شرفاء استراليا يتحدون مهرجان العار والتسول الذي درج نظام الدكتاتور اسياس افورقي على تنظيمه في مطلع كل عام بمدينة ملبورن ، ويحشد له العملاء من كل المدن الاسترالية والنيوزلندية ليصور تعاطف الجماهير مع نظامه القمعي .

الشرفاء في مدينة ملبورن فكروا في قلب الصورة عبر تنظيم مظاهرات منددة بالمهرجان في ذات المكان وهي الرسالة التي أزعجت النظام وحاول في تحدي أجوف حشد كل أدوات معركته الإعلامية والإستخباراتية لكسب هذه الجبهة ، ولكن مع صمود الشرفاء تغيرت الصورة كليا وأصبح مهرجان التسول والعار خسارة مادية ومعنوية للنظام عاما بعد عام ، الأرقام المشاركة في بداية أعوام المهرجان كانت تتجاوز الألف مشارك ، وآخر الأرقام تشير أن النظام عبر كل محاولات الأغراء والترهيب لم يستطيع تجاوز المائة الواحدة في هذا العام ، هذا غير شبح الهروب المستمر لأعضاء الوفود القادمة من جحيم أفورقي والذي أصبح يشكل أكبر مخاوف النظام من هذا المهرجان .وكدأبها أستراليا هذا العام كانت على قدر التحدي والمسئولية ، حيث كان اليوم الثاني رسالة قوية المضمون لأعوان النظام وقادته ، حيث تجمعت الجماهير رجالا ونساء وأطفالا من ذو وقت مبكر أمام مقر المهرجان منددين بالمهرجان ، ومطالبين برحيل النظام وإرساء قيم العدالة والديمقراطية في إرتريا ، وإطلاق سراح كافة المعتقلين ، ومحاكمة مجرمي النظام وقادته أمام المحاكم الدولية والوطنية ، وإعادة الأرض المغتصبة إلى أهلها .التحالف الديمقراطي الإرتري شارك بكلمة تضامنية وتشجيعية بالعربية والتغرنية حيث خاطب الحضور عبر الهاتف المناضل تولدى قبرسلاسي رئيس المكتب التنفيذي للتحالف باللغة التغرنية ، والمناضل محمد احمد سفر مسئول العلاقات الخارجية باللغة العربية ، أيضا خاطب المظاهرة المناضل هيلى قبرو العضو القيادي بحزب الشعب الديمقراطي من مدينة بيرسبن بأستراليا ، كما خاطب المظاهرة ممثل عن تجمع القوى اليسارية الاجتماعية في أستراليا .كانت لمشاركة جناح المرأة بجبهة التضامن مغزى خاص في هذه المظاهرة ، كما شارك عدد من الأطفال وأضفوا مذاقا خاصا على أجواء المظاهرة .المناضل الفنان الوطني الكبير حسين محمد على كعادته كان متألقا وشارك بأغانيه الوطنية وتجاوب معه الحضور أيما تجاوب .وهكذا وصلت رسالة أستراليا إلى النظام الدكتاتوري بلغة لم يألفها ولم يتوقعها ، وقد تعاهد الحاضرون على المواصلة حتى سقوط النظام .اللجنة الإعلامية للمظاهرةكلمة التحالف الديمقراطي الإرتري في المظاهرة :إلى جماهير أستراليا ونيوزيلندا الباسلة إلى كافة المشاركين في تظاهرة مناهضة مهرجان العار والتسوّل تحية اجلال واكبار،،،،،أنتم تقفون وليومكم الثاني تحت لهيب الحر في فعاليات تصديكم لمهرجان العار والتسوّل، كنا نأمل أن نكون بين حشودكم ، كتفا بكتف ، لكن دواعي العمل والنضال حالت دون ذلك ، فلكم التحية وأنتم تؤدون واجبكم في عامكم الثامن، ودون أن يعرف الملل واليأس طريقا لكم .. فلكم التحية وأجزلها .. تأتي وقفتكم هذا اليوم وليل الظلام في بلادنا بدأت تنحسر ساعته .. رفضا شعبيا في الداخل والخارج .. عزلة دولية وإقليمية تضيق كل صباح حلقاتها .. صمودا نضاليا لا يلين في معسكر قوى المعارضة الحية والفاعلة .. وأنتم أحد عناوينه .. هذا هو ما ينطق به واقع الحال في إريتريا .. وهي تباشير الصبح الذي إنتظره شعبنا طويلا . وأنتم تقفون اليوم تلمسون أحد نتائج دأبكم النضالي .. فبالأمس القريب ساهمتم في محاصرته وكشفتم زيف إدعاءاته أمام العالم، ثم كان القرار الأممي الفارض فيما فرض منع رموز متسوليه الأكابر من حرية الحركة والسفر ، فنراه اليوم رعديدا حريصا على حماية أزلامه وحتى لا ينفرط عقد مكوناته الهشة .. هذا ثمرة جهدتم لها مع بقية قوى النضال والمواجهة .. لقد كان إسهام فعاليات نضالكم اليومي والموسمي في مواجهة نظام القمعي دوره البارز في صمود قوى شعبنا، وإن عكسكم لمعاناته بكل الوسائل المتاحة يأخذ في المرحلة أبعادا جديدة، ونحن على ثقة أنكم المبادرون إلى كل جديد. أيها الجمع الكريم : هذا التصاعد في المواجهة يضع قوى المعارضة الإرترية بكافة أطيافها السياسية والمجتمعية أمام إستحقاقات مباشرة ، ويأتي في مقدمتها دعم وحدتها الداخلية، وفي هذا الشأن نرى أن عقد ملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي في إريتريا بات ضرورة قصوى، وإن مشاركتكم فيه عبر قواكم السياسية ومنظماتكم الفاعلة والقابضة على جمر قضيتها تعد أحد عناصر نجاحه .. والتحالف حريص علي تنفيذه في وقته المحدد.إن التغيير الديمقراطي الذي ننشد في بلادنا يتطلب التضحيات في كافة المجالات ، وإن تبني إستراتيبجية وطنية متكاملة بين جميع القوى الحريصة عليه يعد أحد النتائج المأمولة من هذا الملتقى، ولا يساورنا أدني شك في قدرتكم على المساهمة في ذلك.: وللحرية الحمراء باب …بكل يد مضرجة يدقنحييكم في وقفتكم هذه اليوم .. ونرفع حناجرنا معكم هاتفين : لا للديكتاتورية ، ولا لمهرجان العار والتسوّل نعم للحرية والديمقراطية والتعددية الحزبية والسياسية. ودمتم في رعايته وحفطه التحالف الديمقراطي الإرتري9 – 1 – 2010

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى