1-Aug-2006
المركز
ترجمة :adoulis
أصدرت السلطات الإرترية قراراً بتفكيك جامعة أسمرا ابتداءاً من سبتمبر القادم إلى عدة مجمعات أكاديمية في مواقع متعددة في خطوة وجدت استنكاراً واسعاً من أساتذة الجامعة ومنسوبيها ، حيث تقرر- طبقاً لأسمرينو – نقل كلية الآداب والعلوم الاجتماعية إلى عدي قيح في الإقليم الجنوبي وكلية الزراعة إلى حملمالو ،
كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية إلى مصوع ، العلوم الطبيعية إلى ماي نفحي ، مما يزيد من معاناة الطلاب والأساتذة .وكشف أساتذة الجامعة وإدارييها بعد خروجهم من اجتماع مع وزير التعليم عثمان صالح أن القرار لم يتخذ بالتشاور مع إدارة الجامعة وأساتذتها ومنسوبيها وأنه صادر من الرئيس اسياس أفورقي شخصياً وأن وزير التعليم ليس ملم بحيثياته وإنما أقتصر دوره على إنزاله فقط مما عده المراقبون طريقة غير مؤسسية في إدارة هذا القطاع الحيوي .يأتي هذا القرار في إطار موقف أفورقي العدائي من المثقفين والفئات المستنيرة منذ مرحلة حرب التحرير وأُعتبِر خطوة في اتجاه تجفيف مراكز الوعي والاستنارة في إرتريا نسبة لتزايد انتقادتها لتوجهات أفورقي غير الدستورية في إدارة شئون الحزب والدولة والمواطنين والتعامل مع دول الجوار .وكشفت المصادر أن أفورقي ظل ينظر إلى جامعة أسمرا بريب منذ محاولة الطلاب في عام 2000م لانتزاع حقهم النقابي والاعتراض على العمل الصيفي مما كلفهم التعذيب على أيدي الجيش في قلعلو وأسفر عن مقتل طالبين .،
