في ملبورن حضور باهت لمهرجان النظام .
خارج قاعة العروض المعتادة بالنادي البولندي وتحت إضاءة ضعيفة أختتم المهرجان السنوي الذي ينظمه الحزب الحاكم في أسمرا أعماله مساء الأحد بمدينة ملبورن بولاية فكتوريا باستراليا.
وقد برر البعض من مصادر عليمة ان الأمر جاء لعدم إلتزام الجهة المنظمة بالإتفاقيات الخاصة بالعدد وحفظ الأمن داخل القاعة في المهرجان السابق.
المهرجان الذي يواصل إنحداره سنويا لإفتقاده الكثير من الزخم الشعبي الذي كان يصاحبه لم يستطع إشتراك الفنان الكبير ” تفنو” القادم من الولايات المتحدة من حفظ ماء وجه القائمين عليه.
كما ان حضور الرجل الرابع بالحزب الحاكم يوسف صائغ كان باهتا حسب مصدر تابع وقائع المهرجان الذي إستمر لثلاثة أيام.
واللافت والمستغرب في الامر اشتراك عدد من المغنين والموسيقين الذي تقدموا بطلبات لجوء سياسي وإنساني لأستراليا ضد النظام الحاكم في اسمرا .
الجدير بالذكر ان الوقفة الاحتجاجية للمناوئين والتي كانت تصاحب المهرجان في الاعوام السابقة قد اختفت ايضا هذا العام.