قيادي يطالب بحجب الثقة عن المكتب التنفيذي ورئاسة المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي

14-Oct-2014

عدوليس ـ ملبورن ـ نقلا عن إذاعة www.3cr.org.au/eritrean

عبر االقيادي بالحزب الديمقراطي والمجلس الوطني للتغيير عن أقليم استراليا محمد نور احمد عن إعتقاده بإستحالة التقدم في التحضير لعقد المؤتمر الثاني بوجود أعضاء المكتب التنفيذي ورئاسة المجلس الحاليين ، مطالبا بإقالة القيادتين ، وإنتخاب بديلا لهما وإطلاق يد للجنة

التحضيرية ، بغية عقد المؤتمر في اقرب وقت ممكن. على ان يكون ذلك من أولويات الإجتماع الطارئ للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي المزمع عقده في الفترة من الخامس عشر إلى التاسع عشر من ديسمبر المقبل . وقال نحن كاعضاء في المجلس الوطني في إقليم استراليا نطالب ان ان يناقش الإجتماع الطاريء إقتراحنا بسحب الثقة من القياديتين ، كبنده أول واردف في حالة تعذر ذلك وضع القيود التي تحدد صلاحية كل منهما ، مطالبا عدم التدخل في شؤون اللجنة التحضيرية وتكملتها بعناصر مؤهلة وتزويدها بأفكار تعجل بعقد المؤتمر . وتوقع نور أن يعقد المؤتمر في الثلث الأول من عام 2015،كما وجهه لومه للمكتب التنفيذي ورئاسة المجلس الوطني في تعطيل اللجنة التحضيرية .جاء ذلك في حوار مع إذاعة الجالية الأرترية بمدينة ملبورن مساء الإثنين 13 أكتوبر الجاري وقد عزا نور الجمود والاخفاق في المجلس الوطني الي التباينات والتجاذبات بين القيادتين، وعدد أوجه الخلافات ،وتدخل كل منهما في إختصاص الآخر منذ إنفضاض المؤتمر في نهاية عام 2012م ، وأعترف بوجود خلافات شخصية تلقي بظلالها علي العمل المعارض وأن هناك إستياء عام من المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي وإنفضاض مؤيديه ، معلالا ذلك بعدم وجود إنجاز يستحق الدعم.ورفض بشدة توجيه اللوم لإثيوبيا ، محملا كافة أوجه القصور والإخفاق للمعارضة الأريترية ذاتها ، مقرا بأن إثيوبيا مستاءة مثلما أستاءت الجماهير الأرترية.يأتي حديثه المتعلق بالمجلس الوطني وسط إستياء عام وشعور بالإحباط ينتاب القوي التي تداعت في نوفمبر عام 2011 لعقد المؤتمر الوطني وبنت علي ذلك آمال عريضة في سبيل التغيير الديمقراطي المنشود.مزيد من التفاصيل زروا موقع الإذاعة الرابط :ـWWW.3cr.org.au/Eritrean