” كيثاروث” تندد بنظام أسمرا وأمسية تضامن مع دوايت إسحاق الحائز على جائزة اليونسكو في لندن
6-May-2017
عدوليس ـ لندن .. مصادر
نظمت مجموعة Arts for action في لندن أمسية الرابع من مايو، جمعت عدد من الناشطين والاعلاميين والشباب من الاريتريين والبريطانيين ،احتفالا بفوز الصحفي الاريتري المعتقل داويت إسحاق بجائزة اليونسكو ( غيرمو كانو) العالمية لحرية الصحافة لعام ٢٠١٧.هذا وقد قدمت مجموعة من الناشطين الاريتريين الشباب كلمات دعم وتضامن ألقت الضوء على مسيرة وحياة الصحفي داويت إسحاق شارك فيها الناشطة الشابة فينسا برهي والشاب اسماعيل موسى . تلى ذلك عرض مسرحي موسيقى عبر عن معاناة الصحفيين المعتقلين في اريتريا.
بعد ذلك افتتح نقاش مفتوح شارك فيه كل من الصحفي البريطاني مارتين بلاوت والكاتب والناشط داويت مسفن والكاتبة الصحفية البريطانية ميشل رونج والأعلامية آمال علي. طرحت من خلاله قضايا المعتقلين في اريتريا وأوضاع حقوق الانسان وكذلك دور وأهمية التعاون الاريتري – العالمي لتغيير أوضاع حقوق الانسان في اريتريا.
يجدر بالذكر أن احتفال كبيرا أقيم في الثالث من مايو في العاصمة جاكرتا . تسلمتها ابنته بيت لحم إسحاق . والتي عبرت عن فخرها بوالدها واكدت انها على تبنيها لنفس خطه في دعم الحريات ونشر ثقافة السلام في العالم.
هذا وقد طالب الحضور بإطلاق سراح الصحفيين الإريترين المغيبين منذ أكثر من 16 عاما دون محاكمات ولا إدانات عدلية.
على ذات الصعيد طالبت المقررة الخاصة بالأمم المتحدة والمكلفة من مجلس حقوق الإنسان والمعنية بحالة حقوق الإنسان فى أريتريا شيلا كيتاروث، حكومة أسمرا بتحرير الصحفي دويت اسحق، الحاصل هذا العام على جائزة اليونسكو (جليرمو كانو) العالمية لحرية الصحافة، بعد 15 عاما من احتجازه، فضلا عن الإفراج عن كافة الأشخاص الآخرين المحتجزين بصورة غير مشروعة.وقالت كيتاروث – فى بيان بجنيف اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم العالمى لحرية الصحافة، والذى يوافق 3 مايو من كل عام –إن اسحق (52 عاما) هو كاتب مسرحي وصحفي وكاتب، كان قد هاجر إلى السويد عام 1987 ثم عاد إلى إريتريا عام 1993 حيث كان أحد مؤسسى أول الصحف المستقلة فى البلاد، موضحة أنه تم القبض عليه فى سبتمبر 2001 أثناء حملة قمع سياسية ضد ما يسمى بـ (مجموعة الخمسة عشر) ومجموعة من السياسيين والصحفيين الذين ينتقدون الحكومة.ولفتت إلى أن آخر رؤية للصحفي دويت اسحق كانت فى عام 2005، فى حين أن مكان وجوده حتى الآن غير معروف، مشيرة إلى أن النتائج التى توصلت إليها لجنة الأمم المتحدة لتقصى الحقائق بشأن حقوق الإنسان فى إريتريا خلصت إلى أن هناك أسبابا معقولة تدعو إلى الاعتقاد بأن المسؤولين الإريتريين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، بما فى ذلك جريمة الاختفاء القسري.