مقالات

مفاتيح : المخبز الرئاسي هدية من بلد ينهشه الجوع !! :جمال همد

24-Dec-2010

المركز

حسب الأخبار التي أوردتها وكالة السودان للأنباء ( سونا ) هذا الأسبوع أعرب والي ولاية كسلا عن ( شكره وتقديره للدعم المقدم من الرئيس افورقي لخلاوي القران بهمشكوريب) كما ردد الشيخ أحمد بيتاي ذات العبارة !!

كما حذر الوالي ( كل من تسول له نفسة لتعكير الأجواء بين البلدين ) دون ان يسميهم . جاء حديث الوالي أمام المسؤول الأول لحرس الحدود الإريتري أو ما يعرف الآن بالجيش المحلي العميد تخلي كفلوم ( منجوس ) . الدعم الذي قدمه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي لخلاوي القرآن في همشكوريب ، كان عبارة عن مخبر صغير ! يستخدم في الرحلات الخلوية في الخليج يمكن أن يقدمه أي شخص عادي ! ولا يستحق كل هذا الإحتفال . والغريب أن المخابز في إريتريا تعمل بنصف طاقتها وتوزع الرغيف عن طريق البطاقات التموينية لانعدام الدقيق . يتم إغلاق الخلاوي والمعاهد الدينية في عموم إريتريا تحت دعاوي عدة وتتكرم أسمرا بتقديم الدعم والعون الرئاسي لخلاوي همشكوريب ماذا يمكن أن تسمي هذا ؟؟ !!. سيدي الوالي: الحدود بين اريتريا وشرق السودان لم تسجل أية خروقات أمنية طوال السنوات الماضية إلا تجاوزات حرس الحدود الإريتري أو ما سمي مؤخرا بالجيش المحلي .تخلي منجوس هو المسؤول الأول عن التجاوزات التي حدثت في الحدود الإريترية السودانية في الشهور الماضية ، فقد دخلت وحدات من القوات التي يقودها الى المشاريع السودانية في منطقة حامدايت واستولت على كامل المحصول ولا زالت تخيم في تلك المشاريع ، وفشلت الإجتماعات التي عقدت بين الطرفين في حل المشكلة . فعن أي هدوء وعلاقات يتحدث السيد الوالي ؟ . وعن أي أناس يتكلم عندما يتحدث عن من تسول له نفسه لتخريب العلاقات بين البلدين ؟ المعارضة الإريترية سيدي الوالى لم تقم بأي عملية عسكرية عبر الحدود السودانية الإريترية منذ سنوات . وليس من مصلحة احد تعكير صفو الحدود لأن ذلك ببساطة عزل الشعب الإريتري وقطع أواصره مع عمقه ، كما ستزداد ماساته اليومية . لذا فمن له المصلحة لتعكير صَفو العلاقات هو من يريد سجن شعبه الذي يفر ليل نهار عبر حدود ولايتكم . سيدي الوالي هذه مناسبة لمناشدتكم وعبركم الأجهزة المختصة بمضاعفة جهودكم لحماية ورعاية من يطلبون عونكم ، هؤلاء يحتاجونكم لإغاثتهم وتهدئة روعهم وبسط الأمن لهم من ملاحقات حرس الحدود وعصابات تهريب البشر . هؤلاء يفرون من جحيم بلادهم إلى بلد خبروه مغيثا مضيافا . سيدي الوالى خلال شهري أكتوبر ونوفمبر فقط دخلوا ولاية كسلا 5168 لاجيء و وحسب الجهات الرسمية فإن 1541 من الذكور و 979 من الإناث .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى