13-Jun-2014
عدوليس ـ ملبورن ـ ( خاص)
عبرت السيدة كرستين هولمز عن بالغ سرورها لتواجد التشكيلي الإريتري في استراليا ،عارضا فنه الجميل في لوحات تعبر عن مأساة شعبه وتطلعاته ، وقالت المسؤولة الأولى عن وزارة الفنون والتمازج الثقافي في ولاية فكتوريا نحن فخورون بإنضام فنان يعبر عن معاناة اللجوء والإنسان ، وهو الذي مر بذات المأساة . جاء ذلك في إفتتاح المعرض الفردي الأول للتشكيلي الإريتري مكئيل أدوناي مساء اليوم الجمعة 13 يونيو في ضاحية (ألتونا ) الجميلة جنوب غرب مدينة ملبورن . وقالت هولمز أن أدوناي عرفناه فنانا ومساهما في الحياة التشكيلة وفنون الرسم في منطقة سكنه ، وذلك من خلال الإسهام في تعليم النشيء في مركز لويس جول .
بينما عبرت مديرة مركز لويس جول عن ان لوحات أدوناي هي صورة لمأساة الإنسان في بلاده . 37 لوحة هي التي ضمها المعرض في صالة عرض توفرت فيها كل وسائل العرض ، اشتغل فيها الفنان الإريتري أدوناي بين عامي 2009 ــ 2014م توسطتها لوحة ( لمبيدوزا ) وهي مأساة راح غرق سفية تقل لاجئين ارتريت غرقت قبالة جزيرة لمبيدوزا الإيطالية ، كان القاسم المشترك بينها مأساة الإنسان الإريتري ، تدرجت بين التجريد والكلاسيكية وإستخدام اللون والضوء في معرضه الاول والذي أختار له عنوان( اللجوء لم يكن خياري) .وكان الفنان التشكيلي مكئيل أدوناي قد فر إلى أستراليا في نوفمبر عام 2012م ، أدوناي عاشق الألوان والنضال يتوقع ان يلفت الإنظار إلى لوحاته التي ستحمل كما هائلا من ألوان كفاح الشعب الإريتري ومعاناته وملامحه .
