بيانات ووثائق

جبهة التحرير الإرتري /المجلس الثوري : المؤتمر الوطني العام السادس .. البيان الختامي

29-Jul-2006

المركز

شعبنا الإرتري البطل :قواعدنا المناضلة الصامدة:الأصدقاء والأشقاء :مجددا التحية والتجلة للشهيد البطل سيوم عقبا مكائيل الرئيس التنظيم السابق ،اختتم المؤتمر الوطني العام السادس لجبهة التحرير الإرترية / المجلس الثوري الذي انعقد تحت شعار (فلنناضل من أجل التغيير و الإجماع الديمقراطي لشعبنا) في الفترة من 23 يوليو 2006م واختتم اعماله بنجاح .

وشارك في هذا المؤتمر (156) عضوا يمثلون قواعد التنظيم في مختلف انحاء العالم ومما يجعل مؤتمرنا هذا مميزا عن مؤتمراتنا الأخيرة ، الشفافية الكاملة التي سادت اعماله والحضور الكثيف لفئتي المرأة والشباب وعدد كبير من قيادات التنظيمات المعارضة ،الي جانب تمتع ممثلي وسائل ومراكز والإعلام والبحوث بالعضوية المراقبة في المؤتمر.شعبنا الإرتري المناضل : تناول مؤتمرنا بعمق وشمول التطورات السياسية الراهنة علي الصعيد الوطني ،والإقليمي والعالمي ،فعلي الصعيد الإرتري ما يزال نظام الجبهة الشعبية للديمقراطية و العدالة يذيق الشعب الإرتري ويلات القمع والممارسات التعسفية ،بسبب السياسات الداخلية والخارجية الخاطئة للجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة تعيش إرتريا حالة من اللاحرب واللاسلم،كما توجد قواها الشبابية والمنتجة إما اسيرة الاحتشاد في الخنادق والثكنات العسكرية إما عرضة للعمل الشاق والمتواصل في مشروع العبودية والسخرة المعاصرة والمعروف بأسم (ورساي يكالو) ،او نهبا للأمراض الفتاكة بالداخل ولقمة سائغة لسباع البر والبحر في الصحاري والمحيطات هربا من جحيم النظام ،وقد رأي المؤتمر ضرورة التعجيل بوضع المعالجات الناجعة لهذا الوضع المزري والمؤلم ونظر المؤتمر ايضا باستنكار إلي الأحوال الاقتصادية والاجتماعية البالغة السوء التي يمر بها شعبنا جراء احتكار كافة الموارد الوطنية من قبل الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة الدكتاتوري ،هذا فضلا عن الانتهاكات الشاملة والمستمرة للحقوق الإنسان لشعبنا،وقد أكد المؤتمر علي أن الوضع يتطلب ضرورة تكثيف الجهود النضالية أكثر من أي وقت مضي . أما علي الصعيد الإقليمي فبسياساته العدوانية في التعامل مع دول الجوار حول النظام البلاد وشعبها إلي زنزانة مغلقة وجزيرة معزولة بشكل كامل .العالم بدوره ينظر إلي إرتريا اليوم علي أنها إحدى اكثر الدول انتهاك لحقوق الإنسان ،وفي مثل هذا الأحوال الاستثنائية التي يعيشها شعبنا رأي المؤتمر أن التعجبل بإنفاذ الحكم الدولي المتعلق بوضع الحل لقضية الحدود بين إرتريا وإثيوبيا والوصول إلي نهاية سلمية لهذا النزاع تعتبر أحد عوامل إنقاذ شعبنا من الخطر الماحق الذي يتعرض له ،ولهذا يدعو بإلحاح المجتمع الدولي إلي تحمل دوره التاريخي في هذا الشان . نقاش المؤتمر بجدية وعمق التقارير المقدمة إلية من المجلس الثوري، وبعد أن المناقشة المسئولة للانقسام الذي تعرض له التنظيم في 2003م ،وتوصل المؤتمر إلي أن الانقسام لم يكن إلا تجاوز لمبدأ التدوال القانوني للسلطة وخيانة لامانة الملقاة علي عاتق المؤتمر وخطوة مناقضة لروح المسئولية تحتم علي مرتكبيها المساءلة التاريخية، وفي الوقت ذاته علي أعضاء المجلس الثوري الذين ناضلوا بصمود محافظين علي أمانة التي حملهم إياها المؤتمر. شعبنا الأرتري الصامد: بعدة تقييمه الدقيق لما تمر به بلادنا إرتريا في كل المجالات أجاز المؤتمر البرنامج السياسي والنظام الداخلي للتنظيم متضمنا التعديلات التي تتطلب الظروف الحالية علي هاتين الوثيقتين ،وكذلك اتخذ المؤتمر عددا من القرارات السياسية التي توضح موقف تنظيمنا من العديد من القضايا الحيوية الراهنة وترفع من وتيرة نضالاتنا بما يرتقي بها إلي تطلعات شعبنا وقواعد تنظيمنا،وكان من أهم القضايا السياسية التي تركز عليها في قراراته ما يأتي. · بالاستناد إلي الدراسة التي أعدت بغرض تحويل جبهة التحرير الإرترية /المجلس الثوري إلي حزب وبعد أن ناقش المؤتمر المشروع بدقة وأتخذ قراره بإجازته،كلف المؤتمر القيادة المنبثقة عنه بعقد المؤتمر الخاص بإنفاذ المشروع خلال عامين من الآن،علي ألا يقتصر الحزب المراد إقامته علي عضوية تنظيمنا فقط بل يجب أن يشمل عضويته اوسع القطاعات الجماهيرية ،كما قرر المؤتمر تفويض القيادة بالاعداد لمؤتمر الحزب بالحصول علي تعاون والمشاركة كل من المثقفين والشخصيات الهامة التنظيمات والمجموعات ذلت الرؤي المماثلة لرؤانا ، ومن ثم صياغة البرنامج المشترك وتكون لجنة تتوزع عضويتها علي جميع أنحاء العالم تنبث من المؤتمر التأسيسي حزب الواحد الجامع لقواه المؤسسة ،وتعمل أي اللجنة علي الدعاية للحزب ونشر مبادئة . · إقامة نظام ديمقراطي تعددي يعتمد نظام الحكم لا مركزي عادل لتوزيع السلطة والثروة بين المركز والأطر والمستويات التحتية في بلادنا ،ابتداءاً من المركز ونزولا إلي الإقليم. · أن نتبع في إرتريا المستقبل نظاما اقتصاديا يراعي مصلحة القطاعات الاجتماعية المسحوقة ويعتمد مبدأ حرية السوق. · بتحديد التأكيد علي ملكية الشعب للأرض،اتخذ المؤتمر قرارا مشددا بان يتم بالطرق القانونية العادلة إعادة كافة حقوق المواطنين الذين اعتصب النظام الدكتاتوري إراضيهم. · إسقاط النظام الدكتاتوري الحاكم بأمره المتربع علي سدة السلطة في إرتريا باستخدام كل الوسائل الممكنة وبناء نظام ديمقراطي تعددي يؤمن ويحترم الحقوق الديمقراطية والإنسانية. · أكد المؤتمر علي قيام التنظيم بالدفاع دون تميز أو شروط عن اولئك الذين تعرضوا لمتاعب ومخاطر الهجرة واللجوء جراء فقر السياسات الإدارية للنظام الدكتاتوري القائم في البلاد . · توصل المؤتمر إلي أن الحل الممكن والوحيد لاطلاق سراح شعبنا من سجن الممارسات التعسفية للنظام الدكتاتوري هو توحيد كافة طاقات معسكر المعارضة وصبها في الجهود النضالية الجارية كما أكد التنظيم مجددا علي لعب دوره المتميز في تحقيق مطلب الساعة الذي هو بناء تحالف ديمقراطي إرتري قوي وفي سبيل العمل علي إيجاد معارضة قوية أكد علي استعداد وجاهزيته للدخول في أعلي شكل من أشكال الوحدة مع التنظيمات التي تماثلة في الرؤي البرامجية، · التأكيد علي بناء العلاقة مع دول الجوار علي أسس المصالح الاستراتيجية الدائمة والاحترام المتبادل وليس علي المصالح والظروف الوقتية الزائلة. تم في هذا المؤتمر الإعلان عن تأسيس جمعية (ديمو سلام ) المدنية الحاملة أسم العنوان اللاكتروني للشهيد /سيوم عقباميكائيل وفاءا لذكري الشهيد كمؤسسة غير ربحية تكونت بالتعاون بين تنظيمنا ومؤسسة (عواتي .كوم) وأسرة الشهيد. شدد المؤتمرون علي ضرورة تصدي قيادة التنظيم لمحاربة الممارسات القمعية واللا إنسانية للنظام بكل الوسائل الممكنة وتعريفها أمام العالم ،وعلي رأس تلك القضايا الجديرة بهذا الاهتمام اعتقال اولياء الامور وتغريمهم ماليا بحجة هروب ابنائهم من البلاد اعتقال ذوي الراي والضمير دون تحديد تهمة أو التقديم إلي المحاكمة ونزع أراضي الموطنين الفقراء وتوزيعها علي الأثريا القادمين من الخارج وغيرها من القضايا التي يجب أن تجد منا كل الإدانة هذا بالاضافة إلي تشجيع مختلف منظمات المجتمع المدني التي تلعب دورا لا يستهان به في كافة المجالات بصفة عامة وفي هذا المجال علي وجه الخصوص. ناشد مؤتمرنا الوطني السادس جميع محبي العدالة والسلام وكل المدافعين عن حقوق الإنسان ممارسة أقضي الضغوط علي النظام الدكتاتوري الذي يمارس علي شعبنا شتي الوان الممارسات القمعية ويذيقه مختلف أنواع العذاب. يزجي المؤتمر شكره وتقديره الفائق لكل الذين لبوا الدعوة الكريمة لحضوره من ممثلين وقادة التنظيمات المعارضة الوطنية منظمات المجتمع المدني وسائل ومراكز الإعلام والبحوث وكل المؤسسات والأفراد الآخرين الذين حضروا شخصيا أو ابرقوا معربين عن دعمهم وتأييدهم لنا كما يشيد المؤتمر بالدور المشهود الذي لعبه منظمات المجتمع المدني مركز الإعلام والبحوث والهيئات والمهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان في التصدي الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة الحاكم وكشفه وتعريته يذكر المؤتمر بكل التجلة والامتنان الدعم الحي الذي يقدمه البلدان الشقيقان / السودان وإثيوبيا حكومة وشعنا لتنظيمنا وشعبنا،كما يشيد بصفة خاصة بتعاونهما معنا في تمكيننا من عقد مؤتمرنا هذا وفوق هذا وذاك يبعث المؤتمر بالمزيد من التحية والتقدير لدول تجمع صنعاء التعاوني لدورها المقدر في دعم نضال شعبنا ومعارضته الوطنية من اجل الحرية والديمقراطية قواعد تنظيمنا الصامدة : منتخبا قيادة سياسية جديدة من ثلاثة وثلاثون (33) عضوا دائما واربع (4) اعضاء الحتياطيين تتحمل أعباء تنفيذ ما أجيز من برامج وقرارات اختتم مؤتمركم الوطني السادس أعماله بنجاح باهر لنناضل من أجل التغيير والإجماع الديمقراطي لشعبنا النصر لجبهة التحرير الإرترية /المجلس الثوري النصر للتحالف الديمقراطي الإرتري الهزيمة والسقوط للنظام الدكتاتوري المجد والخلود لشهدائنا الأبرار 27/يوليو/2006م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى