تقارير

ردود أفعال غاضبة لإعتقال رئيس “ج.ت.أ ” الإريترية ورفيقه ومطالبات بحمايتهما وإطلاق سرحهما

3-Feb-2016

عدوليس ـ ملبورن

اثار إعتقال رئيس جبهة التحرير الإريترية ورفيقة القيادي بالجبهة ردود أفعال واسعة في مختلف وسائل الإعلام الإريترية والسودانية والعالمية ووسائل التواصل الإجتماعي خلال الأيام الثلاثة الماضية ، وقد ترواحت بين الإدانة والمناشدة كما تناولت الخبر بالتحليل والتعليق المواقع الإريترية ، بينما أكتفت فصائل المعارضة الإريترية بالمناشدات.

فقد أصدرت اللجنة التنفيذية لجبهة التحرير الإريتري بيانا غاضبا ذكرت فيه السلطات السودانية بإن ” جبهة التحرير الإريترية التي ظلت تحترم القانون والنظم السائدة في السودان وتحترم علاقاته السياسية والدبلوماسية ” لم تتوقع ان تطعن من الخلف حسب البيان الصادر بتاريخ الثاني من فبراير الحالي وتلقت ( عدوليس ) نسخة منه. مناشدت فيه السلطات السودانية بإطلاق سراح رئيسها وعضو اللجنة التنفيذية عبدالله حمدوي المعتقلين منذ الثلاثين من يناير الماضي.البيان المنشور في مكان آخر من الموقع أكد ان جبهة التحرير الإريترية لا تتراجع عن مشروعها الوطني مهما عظمة الأثمان معتبرا ان ” التضحيات هي سياج مسيرتنا وان خياراتنا ورغبة شعبنا في الحياة الحرة الكريمة على أرضنا التزام لن نحيد عنه وسنبقى أمناء على تكاملنا السياسي ومشروعنا النضالي المشترك مع رفاق دربنا التنظيمات والقوى السياسية الإرترية والناشطين في مختلف منظمات المجتمع المدني الإنسانية والحقوقية التي تدافع عن حقوق شعبنا المشروعة في التمتع بمتطلبات حياة شريفة وتساند نضاله الإنساني والوطني”.بينما ناشد رئيس المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي السلطات السودانية إطلاق سرح المناضل حسين ورفيقة. وقال حاج عبد النور في تصريح صحفي ان تواجد المعارضة الإريترية السلمي في السودان لايضر أمن وسلامة الأراضى السودانية وعلى السلطات السودانية “ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﻨﻈّﻢ ﻟﻠﺒﻀﺎﺋﻊ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﻴﻦ، ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﺭﺑﺎﻟﺒﺸﺮ ﺑﺼﻮﺭﻩ ﺍﻟﻤﺮﻳﻌﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺎﺷﺮ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺳﻠﻄﺎﺕﺃﺳﻤﺮﺍ، ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺷﻄﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ . ﻭﺃﻥّﻫﺬﺍ ﻟﻴﺘﻀﺮﺭ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﻌﻴﺪ، ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻹﺭﺗﺮﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﺭﺗﺮﻳﺎ ﺑﺄﺭﺍﺿﻴﻪ.” حسب التصريح الذي تلقت ( عدوليس ) نسخة منه. من جانبة وفي تصريح مماثل ناشد التحالف الدمقراطي الإريتري ” كافة هيئات حقوق الإنسان، والنقابات، والإدارات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني السودانية – قبل غيرها- للتعبير عن تضامنها مع الشعب الإرتري وقواه المناضلة، والسعي مع كافة الجهات ذات الصلة في الصعيدين الإقليمي والدولي، للحيلولة دون تعريض المناضلين للمخاطر، عبر تسليمهم لسلطات أسمرا القمعية، والتي لن تتوان عن إلحاق الأذى الجسيم بهم”.هذا وقد أوردت الخبر صباح اليوم وكالة الأنباء الفرنسية ، التي أستطلعت مصدر مسؤول في جبهة التحرير الإريترية في الخرطوم والذي عبر عن خشيته على حياة رئيس الجبهة ورفيقه ، بينما صحف إلكترونية سودانية معارضة أدانت بالإجماع خطوة الحكومة السودانية .بينما تشهد مختلف صفحات الإريترين ومناصيرهم من السودانين في صفحات التواصل الإجتماعي أو ما يعرف بـ ( السوشال ميديا ) حملة تضامن واسعه مع القائد الإريتري ورفقه وقد أدانوا بشدة خطوة الحكومة السودانية مطالبين المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمناضلين الإريترين مذكرين الشعب السوداني بغبنهم الشديد تجاه ما عاناه ويعانية الشعب الإريتري من سياسات الأنظمة المتعاقبة في السودان.وحتي كتابة هذا التقرير لم يصدر من السلطات السودانية ما يفيد عن خلفية إعتقال القائد الإريتري ورفيقه ، بينما تتوقع مصادر إريترية تدخل إثيوبيا على خط الخرطوم من أجل سلامة أمن المعتقليين وربما أقترحت أمر ترحيلهما لأديس أبابا، علما بإن القائد حسين خليفه الذي تجاوز السبعين يخشى على صحته من مضاعفات مرض السكري وضغط الدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى