أخبار

بشير إسحاق يعقد لقاءاً جماهيرياً ناجحاً في تورنتو

3-Jan-2010

المركز

تقرير عمر ليليش – تورونتو
إفتتحت الجماهير الارترية فى تورونتو العام 2010 بلقاء جماهيرى , اقل ما يمكن وصفه بعرس جماهيرى تبادل فيه الحاضرين تمنيات التخلص العاجل من نظام ارتريا الديكتاتورى.

بالرغم من سقوط الثلوج بكثافة وسوء الأحوال الجوية ، إلا ان حرارة اللقاء بالمناضل الأستاذ بشير إسحاق السكرتير العام للحركة الفيدرالية الديمقراطية الإرترية، عضو الهيئة القيادية لجبهة التضامن الإرترية، ورئيس دائرة العلاقات الخارجية بالتحالف الديمقراطي الإرتري، قد تغلبت على برودة الطقس السائدة فى البلاد، حيث كانت القاعة ممتلئة بالوفود من الرجال والنساء والأطفال وفى الزمن المحدد لإنطلاق سير مجريات هذه الندوة السياسية، وهذا كان لدليل واضح على الحس الوطنى والشعور بالمسئولية الذى كان يسود روح الحاضرين. تميز اللقاء ايضا بحضور حافل للعديد من العناصر القيادية للتنطيمات والاحزاب المكونة للتحالف الوطنى الديمقراطى ، حيث حضر اللقاء كل من المناضلين سليمان ابراهيم عنتورا وعبد الواسع نور حسين عضوى المجلس المركزى لجبهة الانقاذ الوطنى الارترية والمناضل عبدالحى سعيد ممثل حزب النهضة فى كندا والمناضل الم تسفو ممثل الحركة الشعبية الارترية فى كندا والمناضل مسفن تيلا ممثل الجبهة الثورية الدمقراطية فى كندا والمناضل سيوم بيرو العضو القيادى لحزب الشعب الارترى سابقا. افتتحت الجلسة فى تمام الساعة الخامسة بعد الظهر وفقا لما تم إلإعلان عنه مسبقا، وهذا ما لفت إنتباهى شخصيا, حيث اعتدت التأخير بساعة فى اسرع الحالات فى حضور المدعويين فى جميع المحافل الارترية وهذه نقطة ايجابية اسجلها للجالية الارترية فى كندا, بجانب الحضور القوى والملحوظ للكادر النسوى المسلم من حيث العدد والمستوى الثقافى و السياسى العالى الدرجة الذى تتمتع به المرأة الارترية المسلمة فى كندا مقارنة بإختها فى اوروبا.إفتتحت السيدة المناضلة خديحة محمود خليفه ممثلة مكتب جبهة التحرير الارترية فى كندا فعاليات الندوة مستهلة اياها بالترحيب بالمناضل الأستاذ بشير اسحاق واعضاء تنظيمات واحزاب التحالف الوطنى الدمقراطى والمجتمع المدنى وبقية الضيوف الكرام. بعد وقفة حداد قصيرة ترحما على ارواح شهدائنا الأبرار، عرضت السيدة المناضلة خديجة برامج الندوة موضحة ان البرامج سيحتوى على فقرات منوعة اخرى بجانب الوقت المخصص للمناضل بشير. وبالفعل بدأاللقاء فعالياته بكلمات نداء رائعة و مؤثرة جدا القاها الطفل بلال إبراهيم مطالبا فيها الحضور على ضرورة بذل المزيد من الجهود. ومن ثم كان الدور على كلمة المرأة ا حيث القتها المناضلة رقية محمد سليمان رئيس الاتحاد العام للمرأة الأرترية لجبهة التحريرالارترية – فرع كندا. كان ايضا لكلمتها صدى واسع جعلها تنال إهتمام المستمعين نظرالما كانت تحمله فى طياتها الوصف الدقيق للحالة المأسوية التي يعيشها الشعب الارترى تحت ظل هذا النطام الدكتاتورى بعد كل تلك التضحيات التى دفعها هذا الشعب الآبى ثمنا لتحرير الوطن من الأستعمار الاثيوبى الغاشم. تلت كلمة المرأة فقرة شعرية القا فيها كل من المناضلين عبد العزيز و ابراهيم صالح وصالح مسلم قصائد شعرية وطنية و حماسية حَوًّل الندوة الى مهرجان إحتفالي. ومن ثم اتاحت رئيسة الجلسة المناضلة خديجه خليفه الفرصة الى المناضل عبدالواسع نور حسين ليطلع جمهور الحضور على الإنتصارات العسكرية التى حققها جيش جبهة الانقاذ الوطنى الارترية بالتنسيق والتحالف مع جيش التنظيم الدمقراطى لعفر البحر الاحمر فى يوم الأمس. وهذا الخبر نال بدوره تصفيقا حارا كسائر الفعاليات الاخرى. واخيرا اعطيت الكلمة للمناضل بشير حيث استهلها مرحبا بالحضور ومن ثم شرح وبالتفصيل كل التطورات المتعلقة بالتحالف الوطنى الدمقراطى وخاصة التحديات و الصعاب التى واجهته فى الفترة المنصرمة وكيف تم التغلب عليها، وكذلك شرح بإسهاب التحديات التى تواجه التحالف حاليا والخطط والبرامج التى وضعتها قيادة التحالف من اجل تجاوز تلك العوائق او اى عوائق تحول دونها والقيام بمهامها القيادية انطلاقا من وعى القيادة لدورها التاريخى وفهمهالمتطلبات المرحلة الراهنة فى مسيرتنا النضالية وخاصة كل المعطيات تشير الى ان النظام الدكتاتورى فى ارتريا الآن فى قمة ضعفه.كما اكد المناضل بشير فى كلمته ان التحالف الوطنى الدمقراطى الارترى الآن اقوى مما كان عليه فى السابق وهذا يعود الى الدعم والجهود التى تقدمها قواعد التنظيمات والاحزاب المكونة للتحالف دون استثناء. وواصل حديثه قائلا :ولكن وفى الوقت الذى اشيد فيه بالدور الايجابى والفعال الذى تلعبه قواعد التحالف الآن الا اننى اطالبها واناديها واناشيدها من هذا المنبر ومن خلالكم فى بذل المزيد من العطاء وتجنب المهاترات والحورات الغير المثمرة والعمل من اجل المحافظة على الوحدة الوطنية حتى نرتقى الى مستوى متطلبات المرحلة الراهنة.وانهى حديثه شاكرا الحضور من جديد وخاصة جماهير جبهة التضامن التى نظمت هذا اللقاء الذى برز بهذا الشكل الناجح. واخيرا اختتمت فعاليات اللقاء بالرد على أسئلة واستفسارات الحضور التى تخللتها العديد من المداخلات والتوصيات.benlelesh@yahoo.caتورونتو 1 -1-2010 وإليكم نص البيان الختامي لتأسيس الفرع النموذجي لجبهة التضامن بكندا (تورونتو)بسم الله الرحمن الرحيمان حرب التحرير الطويلة التي قادها شعبنا ضد الاحتلال الاثيوبي كان لها ثمنا باهطا تمثل في كثير من الدمار والخراب المادي والبشري ، ومن ذلك تشتت الكثيرين من ابناء شعبنا في بلاد المهجر ، ومن ضمنهم نحن . ومهما بعدت المسافات فقد ظل ارتريي المهجر مرتبطين بهموم وقضايا شعبهم ارتباطا وثيقا ، يساهمون ويشاركون افراح واتراح شعبهم وبلادهم . وكان ولا زال الكثير منهم يتوق الى العودة والاستقرار في ارتريا التي لا زالت ذاكرتهم مليئة بحبها. ولكن وللاسف الشديد تبددت احلام الكثيرين وخاب أملهم بعد أن أصبحت إرتريا كابوسا وحلما مزعجا تحت حكم النظام الديكتاتوري الطائفي ، حيث صارت سجنا يحاول شبابها وشيوخها الهرب منه، كما أصبحت نكرة معزولة بين الأمم تفرض عليها العقوبات من المجتمع الاممي لدورها المخرب والرافض للسلوك السوي. ونحن هنا ظللنا نرقب الوضع عن كثب متمنين أن نساهم بشكل إيجابي لمساعدة القوي الوطنية التي تناهض نظام الهقدف وتعمل من أجل استبداله بنظام ديمقراطي يتعايش فيه الإرتريين جنبا إلى جنب في دولة ديمقراطية يسودها السلام والعدل. ولكن الانقسامات المتواصلة في صفوف المقاومة أدت الى يأس جعل الكثيرين منا يحجمون عن العمل العام والمساهمة الايجابية.وجاء ميلاد جبهة التضامن الإرترية بشرى سارة بعثت فينا الأمل وهي تناشدنا ، ما فعّل روح المبادرة فينا لاقامة فرع نموذجي لها أنتمى إليه معظم عضوية الجالية الارترية المتواجدة في مدينة تورونتو وضواحيها ،لنعبر عبره عن وقوفنا معها ونتعهد لدعمها ومساندتها بكل الوسائل الفكرية والتقنية والمادية.ولتنفيد هذا الهدف تقرر دعوة عضو قيادتها المؤقتة ومسؤول مكتبها الخارجي الاخ بشير اسحاق لحضور مؤتمرنا التاسيسي ، وها نحن اليوم في الفاتح من يناير 2010 وباشرافه على مؤتمرنا نعلن قيام الفرع النموذجي لجبهة التضامن في كندا متعهدين أمام الله وأمام شعبنا بأننا سنعمل بجد وعزيمة لانجاح المشروع الوحدوي والخط السياسي لجبهة التضامن، آملين أن يحذوا الإرتريين الوطنيين الغيورين أينما كانوا حذونا. وقد حدد المؤتمر النقاط التالية كموجهات عامة لبرامجه:1)كسر حاجز اليأس وتجاوزه إلى التفاؤل والأمل للإنطلاق نحو اليقظة والمساهمة والمشاركة الفعالة في النضال من أجل التغيير الديمقراطي في وطننا الغالي وتحقيق العدل والمساوات. 2)أن نجعل وجودنا في كندا مفيدا ونافعا وداعما لموقف شعبنا في إرتريا ولجبهة التضامن وبرامجها ، لتحقيق دولة الديمقراطية والعدالة .3)لا مساومة فى الثوابت الوطنية، و لا تنازل قيد اُنمُله و تكمن فى عودت الأرض إلى أصحابها وحق المعتقد وممارسته ، وتطبيق اللغة العربية والتقرنجة كلغات وطنية ورسمية فى جميع المجالات السياسية والإقتصادية والتعليمية. وتقاسم السلطة والثروة بالتساوى وحق المواطنة المتكافئة فى التعليم والصحة وفرص العمل ، في إطار دولة ديمقراطية لا مركزية يكون أركانها العدل والتعايش .4)التمسك بالثنائية التي بدونها تختل الموازين وينتفي السلام والعدل، ومنها ثنائية الثقافة واللغة، وتعددية المعتقد والتنظيم السياسي، والتعايش ضمن ميثاق اجتماعي وسياسي في إطار دولة موحدة 5)الوحدة مطلب جوهرى وتكون على أساس جبهة واحدة ،جيش واحد، وبرنامج واحد، وقيادة واحدة ، مع إتاحة المجال واسعا ومضمونا نهجا وممارسة للتعدد الفكري والاجتهاد الفردي والجماعي في إطارالجبهة.كما رفع المؤتمر توصياته الى قيادة جبهة التضامن تتلخص في الآتي: .•يجب أن تتاح وسيلة إتصالات وتواصل سريعة بين القيادة وا لأعضاء للوصول إلى نتائج ملموسة.•تكوين إعلام ناشط وقوى له تأثير فعال، مواكب للأحداث ويوصل رسالة تزلزل كيان العدو، ويوجه رسالة إلى كل أفراد الشعب الإرترى لتعرية الدكتاتور وعصابته ، ولذلك يجب أن ننمى قدرات إعلامنا فى مجالات المواقع الإلكترونية والمذياع والبالتوك والجرائد.•نريد دماء جديدة فى القيادة ليحملوا راية النضال عالية خفاقة فى المستقبل .•إعطاء نسبة كبيرة للمرأة الإرترية فى المناصب القيادية وإبراز دورها المشهود به فى كفاح الشعب الإرترى . •العمل بكل الوسائل المتاحة والممكنة لإسقاط نظام الفرد .فى الختام ثقتنا بالهيئة القيادية لجبهة التضامن كبيرة وراسخة، آملين الأخذ بتوصياتنا لتطبيقها على أرض الواقع لتحقيق تطلعات الشعب الإرترى.النصروالتقدم لشعبنا البطل.لا للدكتاتورية وكبت الأفواه.عاشت جماهيرنا الصامدة1/1/2010كندا – تورونتو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى