أخبار

مظاهرة في ملبورن تطالب بالكشف عن مصير المغيّبين الإريتريين.

نفذ نشطاء وقفة احتجاجية شهدتها مدينة ملبورن الأسترالية ضد نظام الجبهة الشعبية الحاكم في اريتريا ، وبمشاركة نسائية لافتة وناشطون ومناضلين.
وقد عبّر الفنان الإريتري سعيد عبد الله ، كامل تضامنه مع المعتقلين والمغيّبين قسريًّا في بلاده تحت حكم نظام الجبهة الشعبية. وخلال كلمته، نفى عبد الله الاتهامات التي يروّج لها النظام بحق الشيخ آدم شعبان، إمام وخطيب مدينة قندع، والتي تصفه بالتطرّف، مؤكّدًا أن الشيخ اشتهر بعلاقات وطيدة مع رجال الدين المسيحي، وكان يستقبلهم في الأعياد عقب خطبه الدينية.

وظهر سعيد عبد الله وهو يحمل صورة الفنان المغيّب إدريس محمد علي، واصفًا إيّاه بأستاذه في مسيرته الفنية.
وجاء حديثه خلال الوقفة التضامنية التي نظّمها نشطاء بالقرب من مقر القنصلية الإريترية في منطقة (هاي بوينت) بمدينة ملبورن.
وقد استمرّت الوقفة لأكثر من أربع ساعات، ألقى خلالها عدد من المشاركين والمشاركات كلمات عبّروا فيها عن دعمهم للمغيبين، الذين تجاوز غياب بعضهم ثلاثة عقود.

وكان لخطاب خالد ياسين وقعٌ خاصّ بين الحضور، إذ دعا فيه الجميع إلى أن يكونوا صوتًا للمغيبين، مندّدًا بالصمت والخضوع تجاه معاناتهم ، ويُذكر أن ياسين هو نجل أحد المعتقلين في سجون النظام الإريتري.

كما شارك في الوقفة أعضاء من منظمة “برقيد نحمدو”، وألقت الناشطة ألسا هبتي كلمةً دعت فيها إلى تعزيز التعاون بين النشطاء، من أجل إيصال صوت المغيبين إلى المحافل الدولية.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المنظمة للفعالية كانت قد نظّمت في أكتوبر الماضي وقفة احتجاجية محدودة أمام مقر القنصلية الإريترية، الواقع داخل أحد المجمّعات التجارية الشهيرة في ملبورن، والتقت حينها بإدارة المركز التجاري .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى