26-Oct-2014
عدوليس ـ ملبورن ـ
أتهم قيادي معارض قوى لم يسميها تعمل “على قدم وساق لإجراء عملية تفكيك القوى السياسية الإرترية على الانتماءات الاجتماعية ثم إعادة تركيبها من خلال خلقتحالفات سياسية بينها على أسس اجتماعية. وهناك قوى عديدة، ونحن منها، ترى خطورة في هذا التوجه على مستقبل ”
حسب نص حديثه والذي أردف ” ومن نافل القول أن عزوف أعداد كبيرة من الإرتريين من الالتحاق بالتنظيمات المعارضة قد يكون أحدأسبابه ناجمً ا عن المخاوف التي يولدها هذا الوضع”. جاء ذلك في حديث مسؤول الإعلام في جبهة الإنقاذ الوطني الإريترية نقاش عثمان في ندوة عقدت في لندن في 19من أكتوبر الجاري .حديث نقاش شمل أيضا ما يُسمى بمنظمات المجتمع المدني التي أتهمها بعدم لعب دورها المطلوب على المسرح السياسي وهي نفسها تعاني من الإنقسامات التي تعاني منها التنظيمات السياسية على حد قوله . وأستبعد عثمان ان يكون للمعارضة الإرترية أي دور في التغيير المحتمل في البلاد بوضعها الحالي ، “وفي غياب وجود علاقات دولية أو إقليمية مؤسسة لها، سوف لن تلعب،للأسف الشديد، دورًا مؤثرا في التغيير الذي يمكن أن تشهده إرتريا على المدى القريب. وبالتأكيد فإن أي تغيير لن تشاركفيه القوى الوطنية المناضلة بفعالية سوف لن يكون تغييرا جذريا، بل مجرد إجراء بعض الإصلاحات التجتميلية للنظام ” . حسب رأيه .كما كشف عن الدور الذي لعبه (دبوس ) ورفاقه في شق التنظيم وإقعاده عن دوره في إطار المعارضة الإريترية .هذا وتحاول الآن القيادة التنفيذية الجديدة لملمة أطراف التنظيم وإعادة ترتيب أوضاعه ، ويجد الدعم والمساندة من كثير القوى المعارضة الإريترية .
