مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تعبر عن قلقها وشكوك اريترية حول جدوى التحقيق
6-Jun-2015
عدوليس ـ الخرطوم .
في الوقت الذي عبر فيه عدد من الجهات الاريترية عن شكوكها من جدية التحقيق الدي اعلنت السلطات السودانية عن فتحه إلا أنها رحبت بالبيان الدي اصدرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، مطالبة بضروروة إشراك المفوضية وجهات أقليمية ودولية في التحقيق .وتأتي الشكوك الإريترية على خلفية الأهمال المتعمد الذي تتعامل به الحكومات المركزية السودانية والحكومات الولائية مع موضوع الإتجار بالبشر ، كمان الأحداث كشفت عن تورط جهات رسمية في الموضوع .
هدا وقد تكررت عمليات الإختطاف للاجئين أكثر من مرة وبأساليب مكشوفه وأمام نظر السلطات المعنية التي لم تحرك ساكنا . كما جأر سكان المعسكر من ممارسات جهاز الأمن السوداني داخل المعسكر و الذي اصبحت له اليد الطولى في حياة المعسكر .
عدوليس تلقت نسخة من البيان وهذا نصه :
جنيف، يونيو 2015 )مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: ( تعبرمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن قلقها العميق من إختطاف عدد 14 من طالبى اللجؤ ألارتريين من قبل عناصر مسلحة مجهولة فى شرق السودان يوم الخميس الموافق الرابع من شهر يونيو 2015.
وقد وقع الحادث عندما فتحت مجموعة كانت على متن مركبة مكشوفة (عربة بوكس) نيران أسلحتها على قافلة نظمتها معتمدية اللاجئين السودانية لنقل 49 من طالبى اللجؤ ألارتريين من مركز إستقبال ودشريفى بالقرب من كسلا الى معسكر الشقراب للاجئين.
وقد تم إختطاف عدد 14 من طالبى اللجؤ ، تتألف من سبعة اطفال غير المصحوبين (ستة اولاد وبنت) بجانب خمس نساء ورجلين. وبالإضافة إلى ذلك، أصيب ستة من طالبي اللجوء بإصابات طفيفة أثناء محاولتهم الهروب من الخاطفين عن طريق القفز من الشاحنة المتحركة. وفي تقرير لاحق، فقد اتضح كذلك أن اثنين من طالبي اللجوء الذين يعتقد أنهم كانوا ضمن المختطفين قد تمكنوا من الفرار. وحاليا تقوم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بتقديم الدعم للناجين في مخيم الشقراب وهى على اتصال منتظم مع السلطات السودانية التى تقوم الان بالتحقيق فى الحادث.
وترحب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ببدء هذا التحقيق وتحث الحكومة السودانية على عدم إدخار إى جهد في القبض على المسؤولين عن الحادث ومحاسبتهم. كما تشدد المفوضية على ضرورة أن تتم كافة تحركات طالبي اللجوء فى وجود حراسة أمنية بشكل منظم.
ويأتي هذا الحادث المؤسف في الوقت الذي شهدت فيه ظاهرة اختطاف والاتجار بالبشر فى السودان أنخفاضا ملحوظا بسبب التعاون الإيجابي بين المفوضية والحكومة السودانية. كما أكدت الحكومة السودانية في الأيام القليلة الماضية التزامها بمعالجة هذه الظاهرة من خلال اعتماد الاستراتيجية المشتركة للتصدي للإتجار بالبشر وإختطاف وتهريب الأشخاص في السودان للاعوام 2015-2017.