منظمة العفو الدولية تبدي مخاوفها من حملات الاعتقال في إرتريا
31-Jul-2005
التحالف
بتاريخ 15 / 7 / 2005م بدأ النظام الإرتري عمليات اعتقال أُسر وأقارب المختفين أو الهاربين من أداء الخدمة الوطنية وقد شغل ذلك الحدث بال المنظمات الإنسانية وفي تصريح لمنظمة العفو الدولية بتاريخ 28 / 7 / 2005م أوردت فيه إن الأسرى في حالة سيئة للغاية حيث لا يسمح لأُسرهم وذويهم مجرد زيارتهم، كما أبدت المنظمة مخاوفها إزاء العمليات التعذيبية لهؤلاء المعتقلين الذين اضرب بعضهم عن الطعام.
وتجدر الإشارة هنا بان المعتقلين هم أمهات وآباء وأقارب الذين بلغ سن الثامن عشر ولم يشاركوا في الخدمة العسكرية منذ العام 1994 حتى الآن والذين لم يوصلوا تعليمهم في معسكر ساوا والذين هربوا من الجيش والذين لجوء إلى دول أخرى بتهمة أنهم يعلمون مخابئ أبنائهم أو سبل هروبهم وبذلك يعتبرون مشاركين في الجريمة.وفي ظاهرة خطيرة تقوم بها السلطات الإرترية بأخذ ضمانات تبلغ ألف إلى خمسة ألف نقفة من المعتقلين لإطلاق سراحهم للإتيان بأبنائهم، وتقول منظمة العفو الدولية لا يوجد فرد من هؤلاء المعتقلين قد وجهة ضده تهمة أو جريمة محددة كما لم يتم تقديمهم إلى المحاكمة، وهؤلاء الأسرى يوجدون في سجون عدي قيح وسجون أخرى في مختلف إرتريا بينما الذين اضربوا عن الطعام تم تحويلهم من سجن عدي قيح إلى سجن ماي سروو في ضواحي اسمرا وبهذا الخصوص تقدمت منظمة العفو الدولية بشكواها إلى الرئيس الإرتري إسياس افورقي ووزيرة العدل فوزية هاشم والفريق أول ابرهام عندوم مسئول الشرطة كما دعت المنظمة جميع المهتمين بحقوق هؤلاء المعتقلين لمراسلة تلك القيادات في اسمرا عبر فاكساتهم . التحالف الديمقراطي الإرتري مكتب الإعلام 29 / 7 / 2005 م