أخبار

مهرجان ربيع سبيطلة بتونس يضمن رواية (موسم الفيشي) للروائي الإرتري الشاب محمد حسان ضمن فعالياته

2-May-2012

المركز

تاسس مهرجان ربيع سبيطلة التونسي في سنة الفين و واحد على يد الشاعر عدنان الهلالي و ثلة من اصدقائه و يهدف الى التعريف بهذه المدينة العريقة التي اهملت رغم انها كانت احدى العواصم التاريخية لتونس و شمال افريقيا في العهد البيزنطي كما كانت بوابة الفتح العربي الاسلامي في شمال افريقيا في منتصف القرن السابع

كان من نجوم هذا المهرجان عبر دوراته السابقة الفنانون المصريون محمود ياسين و سميحة ايوب و سعيد صالح والفنانون السوريون منى واصف و ممدوح الاطرش و غسان شميط و صفاء رقماني والشاعر الفلسطيني سميح القاسم و احتفى ربيع سبيطلة بالاديب التونسي محمود المسعدي و كرم الاديب الاريتري بوبكر حامد كهال الذي كان عالقا يومئذ بمخيم الشوشة براس جدير اذ اختتم المهرجان في هذا المخيم تكريما لكاتب “رائحة السلاح” و انتقلت قافلة من الاعلاميين والفنانين على عين المكان على الحدود التونسية الليبيةهذه السنة يتنتظم المهرجان من السابع عشر الى العشرين من مايو الحالي و من فقراته اصدار رواية “موسم الفيشي” للروائي الاريتري الشاب محمد حسان الذي اكتشفه المنظمون في حفل تكريم كهال و يؤكد مدير المهرجان ان اصدار رواية محمد حسان الذي الذي قضى اكثر من سنة في مخيم الشوشة افضل من تنظيم حفل لاكثر الفنانين التزاما فالحفل لا يساوي في حجمه مجرد نزوة اما الرواية ففعل ثقافي حقيقي و شرف لربيع سبيطلة ان ينشر هذا العمل الذي يقدم له الان نجيب الخليفي و يتنبا له مقدمه بنجاح مضاعف لصدق ما فيه و طرافة اسلوب صاحبه و جميل ان يخرج حسان برواية من تونس و هكذا سيكون لمخيم الشوشة فضل (رغم قساوته) على الادب الارتري اذ بدا التونسيون يقرؤون عن كهال السنة الفارطة و ثمة دور نشر تريد اعادة طبع رواياته و هذه المرة سيكتشف التونسيون والعرب روائيا جديدا انتفض ابداعم من تحت ركام المخيم.مهرجان ربيع سبيطلة ليس له ميزانية هامهة بل يعد من افقر مهرجانات تونس ماديا لمنه تفرد ببرامجه الجادة وكان من التظاهرات المغضوب عنها في العهد السابق لعدم احترامه للبرتوكولات الرسمية و دعوته للاسماء المحاصرة والمصنصرة والمغضوب عليها و بعد الثورة حافظ المهرجان على اسلوبه و من خصائصه معرض المتجول الذي يمثل رسول سلام و تحابب بين شعوب العالم وزار هذا المعرض الارجنتين واسبانيا والمغرب و فرنسا و بلجيكيا و بولونيا و المانيا و لا تزال جولته متواصلة و باقاته متناثرة هنا و هناك بفضل اصدقاء المهرجان و عشاق الثقافة الصادقة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى