16-Dec-2015
عدوليس ـ سودانيزأون لاين
في تطور لافت وقع العشرات من الساسة وقيادات العمل المدني والحقوقية والكتاب والصحفيين والشخصيات العامة نداء سموه بـ ( نداء شرق السودان ) نددوا فيه بظاهرة الإتجار بالبشر في شرق السودان.ونبه النداء لخطورة ممارسة الظاهرة وتأثيرها على العلاقات البينية بين مكونات الشرق بالقول : ” توتر
العلاقة داخل المجتمع بشرق السودان لدرجة تنذر بالانفجار بين المجموعات السكانية مما سيؤدي إلي عواقب وخيمة تصل لحد الاحتراب الداخلي و تمزيق مما تبقي من النسيج الاجتماعي” في إشارة ضمنية لقبائل التي تنشط في هـذه الظاهرة.كما تناول النداء أسباب نشوء الظاهرة وإستفحالها متطرقا لأوضاع دول الجوار ومنها إريتريا كأكبر مصدر للجوء بالمنطقة ” دعم دول القرن الأفريقي للسير في خطي الديمقراطية و الحرية و احداث تنمية متوازنة في كافة المجالات لتجنيب المنطقة الانفجار دعم التنمية من قبل دول الاتحاد الأوربي و الأمم المتحدة في القرن الأفريقي (دعم حقيقي ) لأحداث تغيير ملموس يؤدي لاستقرار الإنسان و الشباب في تلك دول” هـذا وقد نشطت ظاهرة الخطف وتهريب البشر لتطال السكان المحليين بعد ان كانت وقفا على اللاجئين الإريترين ، وسط صمت مجتمعي من سكان شرق السودان بالرغم من التحـذيرات الإريترية ، وقد صدر بيان شديد اللهجة من شباب نظارة الهدندوة في وقت سابق يهددون فيه قبائل الرشايدة مطالبين بالكف عن عمليات الخطف وتهريب البشر وإلا سيضطرون لمواجهة الأمر بالقوة حسب البيان الذي صدر في ولاية كسلا .نداء شرق السودان الموجه للمجتمع المحلي والعالمي وللمنظمات الإنسانية دعا للمساهمة في حل إشكالات أوضاع شرق السودان الإقتصادية كسبيل لحل كل المشكلات وقد وقع عليه شخصيات مهمة في الحياة السياسية والإكاديمية والإقتصادية في السودان.نص النداء في مكان آخر في الموقع .
