نفى علمه بوساطة بين الحكومة الإريترية والمعارضة -الحزب الإسلامي الإريتري : التحالف الديمقراطي أضعف عمل المعارضة

، وكأن المعارضة غير متفقة تتحرك من رأسين وبقيادات متعددة لا بقيادة واحدة ، كل ذلك أعطى رسالة سالبة للشعب الإرتري الذي كان يتوق الى وحدة أدوات النضال والتنسيق بينها ، ولأصدقاء الشعب الإرتري الذي يتمنى أن يكون التمثيل بقيادة جماعية متوافق عليها حتى لا تبعثر الجهود ) .وقطع بأن التحالف لم يطالب بحل نفسه بل انهاء العمل التنفيذي لصالح المجلس الوطني الذي سعى لتكوينه وتقويته وحشد كل قدراته لتقوية المجلس من داخله. ووشدد على أن المجلس الوطني يتميز عن غيره بوجود كل الاطياف الارترية من تنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني ومثقفين ورعيل ومناضلين وغيرهم ، وهذه الميزة لا تتوفر في غيره من الكيانات ،،. في إشارة للموقف الذي سيتخذه الحزب في مؤتمر التحالف المقرر له في منتصف إبريل الجاري .ونفى صالح محمد عثمان الأمين العام للحزب الإسلامي الإريتري للعدالة والتنمية والذي تم انتخابه في مؤتمر الحزب الذي عقد مؤخراً في حوار ينشر لاحقاً في (عدوليس ) علمه بوساطات إقليمية بين المعارضة وأسمرا وقال (ليس هنالك شيء مطروح علي الساحة حسب علمي والنظام وضعه مهترئ بحق ومازال يعاني من هزة 21 يناير ، والوضع في الداخل في منتهي الصعوبة والمعارضة لو رتبت أوضاعها بسرعة يمكن ان تلتقط قفاز التحدي وتكون المبادرة بيدها ، والا ستفرض عليها شروط خارجية ليس في مصلحتها في ظل الضعف الذي تعانيه ) .كما تحدث عثمان عن أهم قرارات مؤتمر الحزب بزيادة تمثل المرأة والشباب والطلاب في مجلس الثورى ــ الجسم التشريعي للحزب ــ وموقفهم من حركة 21 يناير التي وصفها ،،مجموعات وطنية من داخل الجيش ومن بيدهم القوة والقادرين علي صنع ذلك ، دخلت علي خط التغيير ، وهذا في حد ذاته تحول استراتيجي في توجه واهتمام هذه النخب والوحدات العسكرية التي ادركت انها تقع عليها مسؤولية الحفاظ علي وحدة ارتريا ارضا وشعبا.