واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى إريتريا
17-Sep-2014
عدوليس ـ ملبورن ـ نقلا عن السبيل
حذرت الولايات المتحدة رعاياها من السفر إلى اريتريا، معتبرة إياها “بلد غير آمن” في الوقت الحالي، حسب بيان للخارجية الأمريكية.ووفق البيان الذي صدر أمس، جاء التحذير بسبب “قلق الإدارة الأمريكية من حدة التوتر في منطقة الحدود بين إثيوبيا وإرتيريا وتدهور الوضع الاقتصادي
الإرتيري الذي انعكس على الأوضاع المعيشية للشعب الإريتري وصعوبة الحصول على الخدمات الأساسية”.كما قال البيان إن واشنطن “لا تضمن حصول رعاياها من أصول إرتيرية على تأشيرة خروج من قبل الحكومة الإرتيرية ولهذا تنصح بعدم السفر إلى هناك”.وشهدت العلاقات الإريترية الأمريكية توترا منذ العام 1998 إثر اتهام إريتريا واشنطن بالوقوف إلى جانب إثيوبيا في الحرب الحدودية.وشن الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، هجوما عنيفا على الإدارة الأمريكية، التي اتهمت بدورها، إريتريا بدعم حركة الشباب في الصومال، والمجموعات الارهابية لزعزعة الاستقرار بالمنطقة.وتبنت الولايات المتحدة إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يتضمن عقوبات على ارتيريا، وهو القرار رقم 1907 الصادر في عام 2009.ودأبت إريتريا على نفي الاتهامات الأمريكية بدعم المجموعات الإرهابية، وأعلنت أنها تعاقب نتيجة خروجها من بيت الطاعة الأمريكية واتهمت واشنطن بالسعي لإسقاط الحكومة الإرتيرية من خلال إقامة واشنطن تحالفا إقليميا بقيادة إثيوبيا لاسقاط نظامها.واعتبرت إريتريا رسالة تهنئة بعث بها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، للشعب الإريتري بمناسبة عيد الاستقلال في مايو/أيار الماضي، تدخلا في الشأن الداخلي، فيما امتنعت الحكومة الأمريكية عن تقديم دعوة للرئيس الإرتيري للمشاركة في القمة الأمريكية الأفريقية التي عقدت بواشنطن في أغسطس/ آب الماضي.