1-Nov-2017
عدوليس ـ ملبورن
أقر يماني قبر مسقل وزير إعلام النظام في أسمرا ، بحدوث المظاهرات في أسمرا أمس إلا انه قلل من شأنها واصفًا إياها بأنّها ” مظاهرة صغيرة قامت بها مدرسة واحدة تم تفريقها دون وقوع إصابات”. حسب التغريدة التي أطلقها. وكال قبر مسقل الشتائم على الصحفي البريطاني مارتين بلاوت لإعتباره الحدث خبرًا عاجلًابينما أعتبر حاج عبد النور رئيس المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي في اول رد فعل على الأحداث ان كلام الوزير
“يندرج ضمن الافتراءات والاكاذيب التى يرددها ابواق النظام واركانه في مثل هذه الحالات ،وحادثة مدرسة الضياء الاسلامية وتداعياتها منذ اكثر من شهر توجت يوم امس بتلك المظاهرات التي شاهدها العالم.
واضاف حاج في تصريحات خاصة لـ ( عدوليس ):
ان المشكلة بدأت بتدخلت الحكومة السافر لفرض منهاج جديد للدراسة وقوانين جديدة مخالفة للتقاليد والعرف التي تتبع ضمن هذه المدرسة الخاصة الاهلية، ورُفض ذلك من قبل إدارة المدرسة بمؤازرة الأهالي مما أدى لإغضاب السلطات الأمنية وإعتقالها لمدير الإدارة الشيخ موسى محمد نور وعدد من معاونية.
واستمرارا لهذه الازمة خرجت الجماهير يوم امس بهذه المظاهرات التى نقلت للعالم بالصوت والصورة وشاهد العالم التعامل البربري للنظام الشمولي مع هذه المظاهرة السلمية للجماهير ، وقال عبدالنور نحمل السلطات البربرية المسؤولية كاملة وإي مساس بحياة الشيخ الجسور ورفاقه، كما نلفت نظر العالم لإعداد المغيبين في معتقلات النظام خارج الأجهز العدلية التي لا وجود لها في دولة القمع التي يديرها اسياس افورقي. حسب منطوق التصريح.
وطالب عبدالنور الشعب الإريتري في الخارج وكل القوى المدنية والجاليات بمؤازة مظاهرات حي ( أخريا ) كما طالب قوات الدفاع الإريتري بالإنحياز لصفوف الشعب المناضل .
