ياسين :ندعو التحالف إلى التريث في عقد ملتقى الحوار من أجل ضمان نجاحه

وأضاف إن هذه العوامل لازالت موجودة إلا أننا نشهد إصراراً على عقد الملتقى ، وقال إن التحالف، الذي يعمل على التحضير ،يعاني من مشكلات داخلية ، ووصف تكوين اللجنة التحضيرية بغير الموفق والمبررات المطروحة بغير الموضوعية ، وشدد على أنه إذا لم يعد للملتقى بشكل جيد ولم يتم إشراك أناس لديهم وزن وطني وفكري وقدرات ضرورية قد يفضي إلى نتائج عكسية. ودعا يا سين الذي كان يتحدث في حوار مع مشرف إذاعة الجالية الاريترية في استراليا، إلى ضرورة التريث في عقد الملتقى و دراستة وبلورته وإشراك الآخرين في النقاش حوله للاتفاق حول أجندة الملتقى والتحضير له بشكل جيد وأردف إن ما لاحظته هو خطوات عملية دون توفير الشروط المناسبة وكان ينبغي الاتفاق على الأسس والهدف من الملتقى .. وبعد ذلك الاتفاق على الخطوات الإجرائية وغيرها وليس العكس كما هو حادث الآن. ووصف يا سين أداء المعارضة بالضعيف وأنها لم تستغل جيدا اخطاء النظام وطبيعته الفردية وحل إشكالاته بالقوة داخليا وخارجيا ، لتدفع النظام إلى الانهيار أو التفاوض مستبعدا أن تلعب المعارضة دورا مهما في سيناريوهات التغيير في البلاد لكونها أي المعارضة منخرطة في صراعاتها الداخلية ، وأنها تنتظر نتيجة سقوط النظام كالطالب الذي لا يشترك في الامتحان وينتظر النتيجة .مطالبا المعارضة بمعالجة مشكلاتها الداخلية وإعادة النظر في بنيتها التنظيمية وتوكل المهام النضالية لأشخاص لهم كفاءة وقبول وقدرة وتنظر إلى تغيير النظام بجدية أكثر.كما تحدث عن احتمالات التغيير في الداخل ، ومواقف الدول المحيطة من تنفيذ قرار مجلس الأمن 1907 وكشف النقاب عن الدور الذي لعبته ( جماعة مبادرة الاريترية ) والتي كان يترأسها في تأسيس التجمع وقال إنهم أول من طرح فكرة إيجاد جسم للمعارضة للسيد إبراهيم محمد علي رئيس جبهة التحرير الاريترية ( المجلس الثوري ) آنذاك وحبذ الفكرة وطلب منا تبني الفكرة إلا أننا طلبنا منهم تبني الفكرة وبالفعل ذهب المجلس الثوري باتجاه الخطوات لتنفيذ الفكرة، وعقد أول اجتماع للمعارضة في مكتب المجلس الثوري وفيه تم أختياري لصياغة أول مسودة للميثاق. هذا وسوف ينشر موقع (عدوليس) نص الحوار قريبا .