18-Feb-2008
المركز
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هناك تزايداً في أعداد الإريتريين الذين يتسللون إلى مصر طلباً للجوء، مشيرة إلى أن بعضهم محتجزون في السجون المصرية. فيما أعلنت أن 1500 لاجئ افريقي معظم من الارتريين دخلوا لى اسرائيل بطريقة غير شرعية منذ مطلع يناير2008م .
وقالت عبير عطيفة المسؤول الإقليمي للإعلام بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقية بالمفوضية: (لاحظنا في الفترة الأخيرة وجود أعداد كبيرة من اللاجئين الإريتريين في السجون المصرية ونعرف بوجودهم قيد الاحتجاز عن طريق ما ينشر في الصحف وتقوم الخارجية المصرية بإبلاغنا) .وأضافت: (نعلم أن هناك 600 إريتري في السجون المصرية) إلا أن مصدراً دبلوماسياً بوزارة الخارجية المصرية نفى وجود هذا العدد في السجون المصرية، مشيراً إلى أنه حين يتم إلقاء القبض على أي متسلل لمصر يتم إبلاغ مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدراسة حالته ويتم إخلاء سبيله فور حصوله على أوراق لجوء ولا يتم اعتقال إلا من تصدر ضده إدانة في جرائم ارتكبها .وقال محمد بيومي المحامي بجمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان: إن الإريتريين يشكلون في السجون المصرية الفئة الأكبر بعد السودانيين الذين يلجؤون إلى مصر وفي حالة القبض عليهم أو على أي من المتسللين من الجنسيات الأخرى تتم محاكمتهم وتصدر ضدهم أحكام بالسجن لمدة سنة وغرامة تصل إلى 1000 جنيه مصري.وكان جنود مصريين قد أطلقوا النار على مهاجرة اريترية ( 37) عاماً وأردوها قتيلة أما ناظري بنتيها البالغ أعمارهن 8 و10 عاماً وذلك أثناء محاولتها للعبور الى اسرائيل .وطبقاً لمنظمة «أميرا» لمساعدة اللاجئين فإن مصر تعد خامس دولة في العالم من حيث عدد اللاجئين بها، حيث يقدر العدد الكلي بنحو 500 ألف لاجئ بخلاف اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين، وطبقاً للأرقام الرسمية لمفوضية اللاجئين فإن إجمالي عدد اللاجئين في مصر بلغ نحو 42 ألف لاجئ.
