أخبار

منحة الحاج ُحمْد نبراي الدراسية لتحقيق التميزالاكاديمي وتنمية المهارات القيادية.

17-Sep-2016

عدوليس

يسر ابناء واحفاد الحاج حمد ابراهيم نبراي ان يعلنوا لجميع الاريتريين عن انطلاقة مشروع (منحة الحاج ُحمْد نبراي الدراسية لتحقيق التميز الاكاديمي وتطوير الكفائه القياديه للشاب الاريتري). منحة الحاج حمد نبراي الدراسية، وقدرها عشرة االف دولار امريكي سنويا، هي صدقة جارية تخليدا لأبينا وجدنا الحاج حمد نبراي، والتي ستمنح لمستحقيها من الارتريين الساعين للتحصيل الجامعي المتميز.يمكن الحصول على كل المعلومات المتعلقة بشروط القبول، وعدد المنح، باالاضافة الى معلومات اخرى، فى صفحة الاسئلة والاجوبة للموقع الالكتروني www.neberai.comمع خالص الاحترامابراهيم نورايالمتحدث الرسمي باسم مؤسسة نبراي norai@neberai.com

السيرة الذاتية :
ولد الحاج حُمَّدْ إبراهيم نبراي سنة 1914 لعائلة معروفة في مدينة كرن ، وتوفي في مسقط رأسه سنة 1982. أكمل تعليمه الأوَّلي والذي كان متوفرا حينها في كرن في منتصف حقبة الإستعمار الإيطالي. إستمر بعد ذلك في تعليمه الذاتي، مستغلاً كل الفرص التي اتيحت له خلال مسيرة حياته. كان الحاج حُمَّدْ نبراي يجيد التحدث بلغات عدة منها العربية، الإيطالية، الإنجليزية، التجرينة، البلين، والتجري، إضافة إلى إجادته العربية والإيطاليةكتابة وقراءة . يعتبر الحاج حُمَّدْ نبراي من أوائل التجار المحليين في اريتريا الذين عملوا في تصدير الفول السوداني إلى أوروبا ، و كان من المستثمرين و المؤسسين لشركة (اللبان الإريترية) التي تعد الشركة الأولى من نوعها في المنطقة، وقد شغل منصب مديرها التنفيذي إلى أن انتقل إلى رحمة الله تعالى. و هو أيضا أحد مؤسسي الأوقاف الإسلامية في كرن، ويعد الجهة المحلية الوحيدة المانحة للوقف من ممتلكاته الخاصة من العقار. بالإضافة إلى ذلك، كان الحاج حُمَّدْ نبراي عضواً مؤسساً لأول مدرسة إسلامية في كرن؛ (معهد الدين الإسلامي في كرن).
كان الحاج حُمَّدْ عطوفا محبا للخير و رب أسرة مخلص. إتسم بالطيبة والإهتمام لأمر الصغير والكبير، كما أنه كان سخيا و نصوحا. و قد استفاد العديد من أهل كرن مسلمين و مسيحيين ، كبارا و صغارا، من كرمه وتشجيعه ونصائحه. علاوة على ذلك، فقد عرف بحبه الشديد وتفانيه من أجل العلم. وخصوصاً تعليم الفتيات المسلمات. و قد إشتهر عنه رحمه الله بتأييده الكبير لحق الفتيات المطلق في التعليم في زمن كان فيه تعليم الفتيات دخيلاَ على المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى