1-Oct-2016
عدوليس ـبالتعاون مع إذاعة المنتدى
في تطورلافت تتزايد مناطق إنتشار وباء الكوليرا في أنحاء متفرقة من البلاد في ظل صمت حكومي وإقليمي ودولي فقد وصل عدد الوفيات في مديرية هيكوتا إلى 20 حالة وفاة في ضاحية (هدمدمي) ذات الكثافة السكانية العالية، حسب إذاعة المنتدى في نشراتها الإخبارية الإربعاء 28 سبتمبر الجاري والتي كشف عن عجز الطواقم الطبية التي تم حشدها من مختلف الأقاليم من محاصرة الوباء لقلة العدد وشح الإمكانات، و توسع دائرة إنتشار الوباء.
وعلى صعيد آخر، أغلقت السلطات الإريترية كل المعابر المؤدية إلى السودان اعتبارًا من يوم السبت الماضي، بحجة الدواعي والضرورات الصحية، وذلك في محاولة منها للإيحاء بأن وباء الكوليرا قادم من السودان، بعد أن أوحت في تصريحات سابقة بأن أمراضًا وبائيةً عابرة للحدود ضربت بعض الأجزاء من إقليمي القاش بركة والجنوبي، في إشارة إلى عبوره من إثيوبيا.إلى ذلك، أفادت الأنباء الواردة من أسمرا بأن عددًا كبيرًا من السودانين عالقون في مختلف المدن الإريترية، ولجأ ما لا يقل عن ال 0(50) سودانيًا إلى سفارة بلادهم بأسمرا من أجل أن تقوم السفارة بترتيبات ترحيلهم جوًا إلى الخرطوم.كما قامت السلطات الإريترية بإغلاق طريق أغوردات – كرن، في نقطة بلدة (عدردي) اعتبارًا من يوم الإثنين الماضي 26 سبتمبر، ليصبح كامل إقليم القاش بركة منطقة مغلقة، بعد استشراء وباء الكوليرا في معظم أنحاء الإقليم ، حسب المنتدى.يتزامن كل ذلك مع عمليات متفرقة تمت في 3 مناطق مختلفة من إقليم القاش بركة، حيث هُوجِمت سيارة عسكرية بالقرب من تبت دهم شمالي أغوردات، ودُمِرت شاحنة أخرى في منطقة عدي قشي على طريق بارنتو – هيكوتا، وأُستهدِفت قافلة عسكرية أيضًا على طريق ألبو – تسني ، وكانت حصيلة كل تلك العمليات المتزامنة 6 قتلى وجريح، وإغتيال المواطن المواطن صالح موسى، شقيق العميد شرطة السفير عبد الله موسى، سفير إريتريا لدى ليبيا، ووقع الحادث صباح الأحد 25 سبتمبر على طريق تسني – قلوج بواسطة مسلحين لم تتمكن أي جهة من كشف هُويتهم.وأرجعت مصادر إريترية لـ ( عدوليس ) هذه الحوادث لحالة إنفلات أمني صامت نتيجة الضائقة الإقتصادية التي تجتاح البلاد جراء التعديلات المالية من تغيرات العملة وتعديل المرتبات وشح المواد التموينية وسيطرة الجهات الحكومية ذات الطبيعة الأمنية على مفاصل الحياة المعيشية للسكان ، علما بان الألاف من مجندي الخدمة الوطنية لا تشملهم التعديلات المعلنة للمرتبات، أضافة لتعدد الجهات الأمنية والعسكرية وتضارب الصلاحيات حسب ذات المصادر.
