جبهة التحرير الإريترية في كتاب
31-Oct-2016
عدوليس ـ الخرطوم / ملبورن ( خاص )
“جبهة التحرير الإريترية ــ إنتصار البداية وإنتكاسة النهاية” ! هو عنوان الكتاب الذي صدر مؤخرا في الخرطوم للمناضل والقيادي السابق في جبهة التحرير الإريترية محمد عثمان إزاز. يقع الكتاب في نحو ( 300) صفحة توزعت بين عدد كبير من العناوين العسكرية ليوميات جيش التحرير الإريتري وملاحمه البطولية ، ووقائع الحياة السياسية للتنظيم الأم ـ جبهة التحرير الإريترية ـ بإنتصاراتها وإنكساراتها كما يوحي عنوان الكتاب ، كما تضمن الكتاب السيرة الذاتية للمناضل العسكري والسياسي محمد عثمان إزاز، ومنها نقتطف :
من مواليد مدينة اغوردات عام 1938 . 1962م انضم لخلايا حركة تحرير أريتريا.
• بعد أشهر قليلة من انضمامه لخلايا حركة تحرير أرتريا تم اعتقاله ومعه زميله حسن عبدالله (ادقوي) وتم ترحيلهما لتكمبيا ، ثم إلى مدينة بارنتو ، وبذلك انضما للمناضلين الذين كانوا معتقلين في بارنتو ومنهم المناضل محمد سراج سعيد كحساي والمناضل عبدالكريم أحمد، وكانت تهمة الجميع الانتماء لحركة تحرير أريتريا ، وقد مكثوا في ذلك السجن أربعة أشهر تحت التعذيب والمعاناة.
• بعد اطلاق سراحه سافر إلى السودان وعمل لفترة بسيطة ثم التحق بجبهة التحرير الأريترية.• وفي 15/3/1963م التحق بمكتب جبهة التحرير الاريترية في كسلا واستلم العمل من المناضل عبده عثمان الذي تم ترشيحه للالتحاق بالدورة العسكرية في الجمهورية العربية السورية .
• في عام 1966م تم ترشيحه لتلقي دورة عسكرية في الصاعقة بالجمهورية العربية لمدة ستة أشهر.• بعد عودته من الدورة تم توجيهه للمنطقة الأولى حيث تم تكليفه عضو في قيادة المنطقة ومسؤول مالي فيها .
• كان من الأعضاء البارزين في لجنة إصلاح جيش التحرير الاريتري.• في عام 1969م شارك في مؤتمر أدوبحا العسكري واختير عضواً في القيادة العامة ومسؤولاً عن الشؤون المالية .
• في عام 1971م شارك في المؤتمر الوطني الثاني واختير عضوا في المجلس الثوري وعضوا في المكتب السياسي .
• كلف برئاسة اللجنة السياسية والعسكرية التي أشرفت على جبهة التحرير الأريترية عام 1971م أثناء سفر رئيس المجلس الثوري ونائبيه للخارج .
• أشرف على أزمة الشركة الايطالية بين السودان والثورة الاريترية.• منفذ عمليتي الأستيلاء على الأموال الحكومية في كل من بنك اغوردات ومدينة الحمرا الإثيوبية .• قائد محور جبهة أم حجر لصد هجوم نظام منقستو
• قاد الكثير من المعارك في جبهة التحرير الارترية في الفترة من 1963م حتى 1978م.يعد الكتاب سفرا هاما للتاريخ العسكري والسياسي لجبهة التحرير الإريترية بجانب ان أهمية تكمن في كون مؤلفه يقدم شهادته في احداث شارك فيها مناضلا وقائدا.
تعرض المناضل إزاز لإعتقال مع عدد من رفاقه فيما سمى آنذاك بحركة اليمين داخل الجبهة وأطلق سراحة فيما بعد ، عاد إلى إريتريا بعد التحرير وعمل موظفا في وزارة الشؤون الإجتماعية إلى ان تقاعد في عام 1994م.