الشيخ موسى قبيل إعتقاله :الحكومة تسعى لإثارة غضب أكثر من ١٠آلاف شخص !
31-Oct-2017
عدوليس ـ ملبورن
تداول النشطاء بكثافة في كل وسائل التواصل الإجتماعي تسجيلا صوت وصوره للشيخ موسى محمدنور رئيس مجلس إدارة مدرسة الضياء الإسلامية وهو يخاطب أولياء أمور الطلاب وجمهور كبير من السكان وذلك بتاريخ 15 أكتوبر الجاري قبل إعتقاله بخمسة أيام ، وفيه يتحدث عن الطريق المسدود الذي وصلته إدارة المدرسة مع وزارة التعليم العام الإريترية بشأن مدرسة الضياء الإسلامية بأسمرا.
الشيخ محمد نور الذي تجاوز العقد التاسع من العمر بدا واثقا وقويا وقال رأيه بكلمات راسخة وواضحة.
في ما يلي ترجمه للزميل عبدالله هيابو للكلمة ونشرها في صفحته الخاصة وفي قروب حوار لوعي مشترك على الواتساب:
– لن نقبل الشروط التي يريدون فرضها على المدرسة ،ولن يستطيع أحد ،كائنا من كان ،أن يفرض علينا ما لا نريد ..ونحن نتبع الإجراءات السليمة وليس هنالك ما يخيفنا- هؤلاء الفتيات اللاتي يأتين إلى المدرسة محجبات هُن بناتنا المسلمات ولن يستطيع أحد أن يمسهن بسوء.
– نحن مستعدون لتحمل المسئولية كاملة ،ونحن على أتم الاستعداد للاعتقال أو الموت في سبيل ديننا وعقيدتنا.
– عدد تلاميذ وتلميذات هذه المدرسة يبلغ ٢٨٠٠ ،ويقدر عدد آبائهم بأكثر من ٥آلاف ،هذا يعني أن من يتعرض لهذه المدرسة بسوء فإنه يسعى لإثارة غضب أكثر من ١٠آلاف شخص.- هذه المدرسة شيدت بأموالكم ،أنتم المجتمعون أمامي الآن ،وليست مدينة لأحد بطوبة واحدة أو جوال إسمنت واحد.
– لقد استدعينا ،من قبل ، من الوزارة (وزارة التربية والتعليم ) وأخطرناهم بوضوح أنه لا يستطيع أحد أن يلزمنا بأي تغيير أو تعديل في المدرسة ،هذه مدرستنا شيدناها بأموالنا. .
– أما عن حديثهم المتكرر عن الدين ،فإن الدين هو الذي يمنع المرء من الانحراف ويرشده إلى الطريق القويم ،والإنسان بلا دين لا يختلف عن الأَنْعَام ،فلماذا تعادون الدين ؟
. نحن مسلمون ،وسنمضي بتعاليم ديننا ولن لا يستطيع أحد منعنا من ذلك. لن يجدوا أي ثغرة يتسللون بها إلى المدرسة ، ولنحرص على التربية القويمة لأبنائنا في منازلنا ،فإن المنزل اساس التربية.