22-Dec-2018
عدوليس ( رصد)
كشفت مصادر إذاعية لم تتضح هويتها عن تفاصيل جديدة عن عملية محاولة إغتيال الفريق سبحت إفريم وزير الدفاع السابق ووزير الطاقة والتعدين نقلا عن مجموعة ” الوحدة الإريترية للعدالة ” وهي جماعة معارضة سرية بالداخل ان العملية تمت على خلفية تسرب معلومات عن تحرك كانت تعتزم مجموعة إصلاحية حسب تعبيرها تتكون من ضباط من وزارة الدفاع
الإريترية يرفضون الإتفاقيات السرية التي وقعت مع إثيوبيا وناقمون على الوضع العام بالبلاد يتزعمهم العقيد ودي ونيش والعقيد لقسي قبرأملاخ وتستهدف إنهاء الحكم القائم وإطلاق سراح معتقلي معتقل ” عيرا عيرو” وتكوين حكومة إنتقالية حيث وقع الإختيار على الفريق إفريم لرئاسة الحكومة الإنتقالية.
وتضيف إذاعة ” ملي ” ان الأخير سرب المعلومات للرئيس اسياس قبيل زيارته للصومال وكينيا إلا انه لم يتخذ أي إجراء أمني سوى تشديد الحراسة على معتقل ” عيرا عيرو ” الذي يضم عدد من القيادات التاريخية للجبهة الشعبية ، والمواقع الحساسة والمنافذ الخارجية عبر قيادات إستخبارية تتمتع بثقته شخصيا.
وقد تمت عملية محاولة الإغتيال بمسدس كاتم للصوت عند الساعة الحادية عشر صباحا بتوقيت أسمرا في منزل الجنرال الذي كان برفقة أبنه هنيبال.
وإثر ذلك تم إعتقال كل من القادة الإربعة ومن بينهم العقيد ودي ونيش والعقيد لقسي قبر أملاخ.هذا ولم يتسنى لـ “عدوليس” التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر محايدة ، إلا ان ورود اسم العقيد ودي ونيش في الخبر يعزز فرضية صحة المعلومات لكون الرجل كان مديرا لمكتب الفريق إفريم لسنوات طويلة ، كما أنه واحد من أهم الضباط المقربين منه.
