تصفية عقيد وإعتقال مدير شركة البحر الأحمر متعددة الأغراض
3-May-2015
عدوليس ـ ملبورن .
كشفت جبهة الإنقاذ الوطني الإريترية عن ان النظام قام بتصفيه العقيد قرزقهير أسملاش الذي كان يرأس شركة الحديد والأخشاب التابعة للنظام في حي “سّمبْل”. وأفادت المعلومات الواردة من أسمرا أن النظام اتهم العقيد قرزقهير بالفساد المالي والإداري، وأودعه السجن. وأكدت مصادرنا أن الديكتاتور حقق معه بنفسه ووجه له لوما شديدًا بسبب غبائه في التعامل مع العاملين معه في المصنع واستغلال العلاقة الخاصة به لممارسة الفساد علنا وبشكل مفضوح. وقد احتد النقاش بينهما
إلى درجة حدوث مشاداة بين الطرفين. وتشير المعلومات التي حصلنا عليها أن إسياس أشار إلى العناصر الأمنية بالتعامل معه وتأديبه ” حسب التصريح الذي وزعه مكتب إعلام الجبهة وتلقت ( عدوليس ) نسخة منه . على ذات الصعيد تقول الجبهة في تصريحها ان اسياس افورقى أمر بإعتقال ” مبرهتو مايًال المعروف ـ ودِّي مايل” بسبب تجاوز فساده حدًّا خطيرا وانكشاف أمره أمام الرأي العام الإريتري، حسب التصريح الصحفي الصادر من الجبهة والذي أود ” ودي مايل عمل مديرًا لمؤسسة “قَدَمْ التجارية” التي تم تحويلها “مؤسسة البحر الأحمر”ــ نتعددة الأغراض ـ واستمر على رأس إدارة المؤسسة الجديدة بتكليف من الديكتاتور إسياس التي تحتكر معظم النشاط التجاري في البلاد. ويعزو المراقبون تولي ودي مايل لأهم مؤسسة احتكارية في البلاد إلى كونه أحد أهم المقربين من رأس النظام الديكتاتوري إسياس أفورقي. ومستغلا هذه العلاقة الخاصة، ظل ودي “مايل ” يجلب الشباب من معسكرات التجنيد الإلزامي للعمل في “مؤسسة البحر الأحمر” ويستغل طاقاتهم وجهودهم بشكل بشع ودون أي أجر نظير عملهم، بل كان يستفزهم، على مرأى ومسمع عمال المؤسسة، الأمر الذي دفع العديد منهم إلى الفرار بجلده إلى خارج البلاد هربا من جحيم “ودي مايل “. وبعد أن فاحت رائحته وأزكمت الأنوف سوى التضحية به وعزله من منصبه وتجميده من ممارسة أي نشاط تجاري ” . حسب التصريح .