محي الدين شنقب يلتقى بتنظيمات المعارضة الإريترية
6-Jul-2015
عدوليس ـ أديس أبابا
كشف القيادي المنشق عن الحزب الحاكم محي الدين شنقب عن انه ينتمي لما أسماه بـ ( المنبر ـ أو المنتدى ) وهو ليس تنظيما سياسيا ولا تجمع مدني ” بل هو “منتدى ” لشخصيات قيادية تنفيذية وسفراء وسياسين ، كانوا يوماً جزاء من النظام وأنشقوا عنه ، بعد ان بذلوا جهود جبارة منذ عام 2000م ولم تثمر عن شيء ، وينتظمون الآن في المنتدى ويعقدون اللقاء ات والمشاورات فيما بينهم لمناقشات الهموم الوطنية وكيفية الخروج بحلول وافعال تسهم في اسقاط النظام ”
مبديا إستعدادهم للعمل والتنسيق مع قوى المعارضة الإريترية للوصول إلى توحيد الخطاب السياسي على أقل تقدير حسب رأيه ، مقترحا لجنة خماسية من كل الأطراف للوصول لرؤية مشتركة .ذلك في اللقاء الذي جمعه بعدد كبير مع قيادات المجلس الوطني للتغيير في العاصمة الإثيوبية يوم أمس الرابع من يوليو الجاري وفيه أوضح محي الدين شنقب رؤية المجموعة التي ينتمى لها لعدد من الإستحقاقات الوطنية ، وكيفية حل المعضلات التي تكتنف عمل المعارضة ، وقال انهم على استعداد لحوار حول كل الخيارات التي يمكن ان تسقط النظام بما فيها الخيار العسكري موضحا انهم سيعملون في الساحة الإثيوبية متجاوزين التحفظات السابقة . مقترحا تكوين لجنة خماسية من المعارضة لتشكل رؤية موحدة ، وقد أقترح شنقب تكوين اللجنة من ثلاثة من المجلس الوطني وعضو من حزب الشعب وآخر من تنظيم الوحدة الإريترية للتغيير .يجيء هذا التطور المفاجيء في ظل مراوحة الأزمة بين المكتب التنفيذي ورئيس اللجنة التحضيرية ، وفشل اللجنة الثلاثية في الوصول لحل للمشكلة التي أوقفت كل أعمال الإستعداد لعقد المؤتمر لثاني للمجلس الوطني .وقد أجاب محي الدين على عدد كبير من الاسئلة ، في الأجتماع الذي وُصف بالمثمر .ومن المعروف ان “المنتدى ” يضم عدد كبير من قيادات الصف الأول والثاني من الجبهة الشعبية (للديمقراطية والعدالة) الذين غادوا منظومة السلطة وينشط في أوربا والولايات المتحده الأمريكية ويدير إذاعة واسعة الإنتشار داخل إريتريا باللغتين العربية والتجرنية كان قد أنهى لقاءا تشاوريا في وقت سابق من هذا العام في العاصمة الكينية نيروبي .