6-Sep-2015
عدوليس ـ خاص ــ
اتهمت وزارة الإعلام الإريترية ما أسمته بنظام الجبهة الشعبية لتحرير تقراي وداعميه بشن حملات التشويه والتلفيق الرخيصة بهدف عرقلة العلاقات الطبيعية والإيجابية بين اريتريا والسعودية ، وخلق حالة من التوتر بينهما ، واعتبرت ما كشف في وثائق ويكليكس غيض من فيض هذه الحملات
. وأضاف البيان الصادر من وزارة الإعلام أمس الأول أن نظام الجبهة الشعبية لتحرير تقراي وداعميه لم يكونوا يخفوا ارتياحهم من التوتر الذي شهدته العلاقات بين إريتريا والسعودية خلال المرحلة الماضية بسبب حملاتهم التضليلية ، وكانت تعتبر هذا انتصارا دبلوماسيا كبيرا ، حسب منطوق البيان . ومضى البيان الصادر بالقول إن العلاقات بين اريتريا والسعودية عادت إلى طبيعتها وأن زيارة الرئيس اسياسي إلى المملكة العربية السعودية فتحت فصلا جديداً ، واضاف إن تطبيع العلاقات بين أريتريا والسعودية أصاب نظام جبهة تحرير التقراي وداعميه بالإحباط ، وبعد فترة كمون شتوي ، بدأ نظام الجبهة الشعبية لتحرير تقراي وداعميه قبل اسابيع قليلة من تصعيد حملة تعتمد أساليب التخويف وسط مختلف الدوائر وذلك لثنيها من التواصل مع إريتريا وهذا يؤكد أنها حصلت على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة لشن حملات دبلوماسية مكثفة ضد إريتريا . وقال البيان أنهم سيكشوا التفاصيل في الوقت المناسب .ولم يكشف البيات عن ماهية تلك الجهات التي يحاول النظام في إثيوبيا إثنائها وتخوفيها ، علما بإن البيان أمسك عن ذكر أسم إثيوبيا ، مستعيضا عنها بإسم ” الجبهة الشعبية لتحرير تقراي ” .
