تقارير

هل أوصل البيان الغامض رسالة الحكومة الاريترية للرياض ؟؟ جمال همـــد

8-Sep-2015

عدوليس ـ ملبورن

أثار الكشف عن وجود القائد الميداني الحوثي السعودي الجنسية محمد النخلي في العاصمة الإريترية أسمرا ردود افعال واسعة في الأوساط اللأمنية الإريترية والشعبة الأمنية الخاصة بمكتب الرئيس ، التي إستدعت المعنين بتأمين تواجد النخلي وطالبتهم بتفسير كيفية تسرب الخبر ، وقد عبر العقيد تسفالدت مدير الشعبة الأمنية الخاصة بحراسة الرئيس عن غضبه البالغ من التسريب ، بينما سارعت سكرتارية مكتب الرئيس لتدبيج البيان وتوقيعة كالعادة بإسم وزارة الإعلام في محاولة لتطمين السلطات السعودية والأمارتية

والقطرية ، والرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي الدي تساوره الشكوك من الدور الإريتري رغم التطمينات القطرية والتريث السعودي . البيان الذي صدر من وزارة الإعلام الإريترية لم يستطع إيصال رسالة صريحة للجهات التي إستهدفها حسب مراقب للشأن الاريتري الذي وصفه بالغامض والمتعجل. سفير إريتري سابق قال في تصريحات خاصة لـ (عدوليس ) ان سياسة اللعب على حبال التناقضات التي تعم المنطقة سوف تؤدي لخنق النظام لأنها سياسة خطرة أولا وثانيا لأنها أصبحت مكشوفة لكل الإطراف حتى المتناقضة منها إلا ان كل دولة تلعب لصالح أوراقها ، مما يعني إستمرار أسمرا على هذه السياسة .وأضاف إن فطنة المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون الخليجي لا تمرر مثل هكذا الاعيب إلا إذا قُصد أن( يمر الفأر مقابل سلامة الدوكه ) كما يقول المثل الحبشي.هذا وقد كان موقع ( عدوليس ) قد كشف وحسب مصادر حسنة الإطلاع في أروقة وزارة الخارجية الإريترية عن وجود القائد الميداني الحوثي في العاصمة الإريترية أسمرا ، كما كشف عن أهم البنود التي تطرق إليها مع رئيس الأركان العامة للجيش الإريتري يوهنس ولدفليبوس ونائب قائد القوات البحرية الإريتري ملاكي ودي فيتواري المعروف انه كان يدير ملفات أمنية تخص دول الجوار الإريتري خاصة السودان وإثيوبيا وكينيا والصومال وقد نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية المقربة من الحكومة التقرير كاملا ونشرت إفادات مدير الموقع ، وهذا ما أزعج السلطات الإريترية التي ردت على عجل وبذات الأسلوب القديم بتوجيه الإتهام للنظام القائم في أديس أبابا دون ان تنسى الإدارة الإمريكية دغدغة للمشاعر العربية المستهدف الثاني من الرسالة / البيان . لمزيد من المعلومات راجع :https://adoulis.net/entry.php?id=4687https://adoulis.net/entry.php?id=4686

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى