مقالات

التحية سبتمبر من خلال : وحدة قوى المعارضة ومنع إستفادة النظام من المتغيرات الدولية بقلم محمد علي صالح

10-Sep-2015

عدوليس ـ ملبورن

في البدء أود أن أهنئ شعبنا العظيم بالذكرى الرابعه والخمسين لانطلاقه الشراره الاولى للثوره الاريتريه بقياده الرمز والقائد الشهيد البطل حامد ادريس عواتي ,طيب الله ثراه.ان اعتزازنا بـهذه المناسبه الوطنيه يجب ان يكون ايضا جافزا لنا لمواصله مسيرتنا ضد الظلم والطغيان . ومن خلال مقالتي المتواضعه اود المشاركه في لفت نظر القوى الوطنيه لترتفع الى مستوى التحديات التي تواجه شعبنا وان تتجاوز القضايا الثانويه من أجل تحقيق الهدف المطلوب، فقد برزت في الاونه الاخيرة

تطورات هامة اوجزها في التالي :1-بدء النظام في نشاط سياسي ودبلوماسي جديد .2-استغلال ازمه اليمن. 3-استغلال ظاهره الهجرة .يحاول النظام وكعادته الاصطياد في المياه العكره لتأتي ازمه اليمن لصالحه يخدمه في ذلك الموقع الاستراتيجي والهام لإريتريا على البحر الاحمر . ان دعوه المملكه العربيه السعوديه لرأس النظام امر غير عادي في ظل التوترات التي تعيشها المنطقه وتأتي هـذه الدعوة لاخراج النظام من عزلته السياسيه ، ورغم عدم معرفتا ماجرى وراء الكواليس بشكل دقيق . انما ما اوردته وسائل الاعلام من معلومات يعتبر مؤشر على ان النظام اصبح جزء من الازمه وهو مستعد لبيع نفسه من أجل تحقيق مكاسب حتى ولو كانت آنيه ، ولم يتردد في القيام باي عمل يخدم مصلحته بدليل تدخله في افريقيا الوسطى والسودان والصومال ولاغراض لم يستفد منها جنودنا البواسل ، بل اصبحوا فيها وقود لقضايا وازمات لاناقة لهم فيها ولاجمل.ان العرض المقدم من قبل دول الاتحاد الاوروربي بتقديم 200 مليون دولار للحد من الهجرة يعتبر تطور جديد ويؤكد استعداد النظام لبيع نفسه وتسويق عمليه الارهاب وما يشكله من هاجس للدول الاوروربيه.وعليه وامام تلك التطورات اتسأل ما هو موقف قوى المعارضه للتصدي للتحرك المشبوه للنظام.لما الخلافات بين قوى المعارضه مادام هدفها واحد وهو اسقاط النظام ؟.هل صراع على السلطة ؟ أسئلة كثيرة لاتجد إجابات شافية لكل متابع لشأن المعارضة . ينبغي على جميع قوى المعارضه ان تتفق على برنامج الحد الادنى للمرحله الانتقاليه ولتكن النقطه الفااصله في المستقبل لجموع الشعب الارتري بمختلف مكوناته . وبصراحه ان خلافات المعارضة هي السبب الأول في بقاء النظام ، وعليه لابد لها ان ترتفع الى مستوى المسؤوليه لحماية ابناء شعبنا في الداخل وهم يعيشون في حاله من البؤس ، ومنع اللجوء الإريتري للخارج .قبل فتره شاهدنا نشاط مسئول من شبابنا في مختلف دول اوروبا لدعم لجنه تقصي الحقائق . فالحشد الكبير في سويسرا كان حدثا مفاجأ للجميع ويعتبر انجازا كبيرا لم نشهد له مثيل في السابق .وعليه لابد من تأطير المواقف الوطنيه في اطار واحد وعدم اعطاء المجال للنظام وأعوانه لافشال هـذا الجهد الجبار .وكما هو معروف ان النظام بارع في في عمليه التخريب وزرع العناصر المخربه في أوساطنا وهو امر ليس ببعيد او مستغرب.وسيعمل النظام جاهدا لافشال جهد لجنه تقصي الحقائق ، وسوف يستغل الطرح الجديد للاتحاد الاوروبي الهادف للحد من الهجرة وان مبادره الاتحاد الاوروبي في تقديم 200 مليون دولار للنظام من أجل ايقاف الهجرة سيكون بمثابه انتشال للنظام من عزلته واحياءه من جديد حيث تتحكم المصالح في العمل السياسي ولا مكان للاخلاق و المُثل. وخير دليل على ذلك ما يحدث في منطقه الشرق الأوسط من ازمات مفتعله تتحكم فيها القوى الخارجيه.ينبغي علينا ان نعي مايدور من حولنا والسباق مع الزمن مهم والاستفادةمن الظروف المتاحه قبل فوات الأوان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى