ثقافة وأدب
هُدْنَةٌ محمد مدني
3-Mar-2016
عدوليس ـ ملبورن
ولم اكتملتِ قُبَيْلَ مارسَوالحروبُ حديقةٌ هذا الربيع.حربي وإياكِافتضاحُ حقيقتيالصُغْرىوتبيانُ الأكاذيبِ التيغَرَسَتْكِ “جُوّايَ”انْتَشَرْتِكقُبُّعاتٍ زُرْقعند حدود هُدْنتِناومارسُ يشتهي أننستعيرَ البرقَمن أيلولَ
كي يستعجِلَ اليغمورَكُنْ، يا شهْرَهمما شئتَكُنْ حرباً على العشاقِمصلبةًلآخِر خيزرانٍفي ثنايا القلبِلكنِّينَبَتُّ على النَّدىوعلى الندىسأموتْ.وهناكَحيثُ يليق بالعشبِ الندىقد ألتقيكِفتشعلينَ الماءَحرباً في الجداولتَنْتَقينَ– كنايةً عن هدنةٍ أخرى –حنيناً قيْدَ قُبْلَتِكِ التيفي البالِتَبَّاً ليسأقفز من حبال كرامتيلأطيرَ تيهاًفي العناقِأنا لهاأنتِ الحقيقةُحربُنا وسلامُناوالبيْنَ بيْنقمصانُ عثمانَ التيتَهَبُ القصيدةَهدنةًلنعودَ منزوعَيْ سلاحٍتائبيْنِإلى الخصامأو العناقِبلا ملَلْ.اسطنبول2/مارس/2016