تصريح صحفي صادر عن سمنار القوى السیاسیة بالمجلس الوطني للتغییر الدیمقراطي
12-Mar-2016
عدوليس ـ ملبورن
في ظل ظروف بالغة القسوة یعیشا شعبنا في الداخل والشتات ، وحالة النزف التي یعیشا الوطن في قواهالحیة ومقدرات المادیة ، بسبب نظام دیكتاتوري شمولي لا یأب بمصیر الوطن ولا المواطن ولایرعي أدنىحقوق الانسان ، ویعمل بغباء لأن یجعل من ارتریا دولة فاشلة ، وفي ظل تعقیدات إقلیمیة ودولیة تتسمبأوضاع متحركة في كل الإتجات ، عقدت القوى السیاسیة الإرتریة في الفترة من 5 10 مارس 2016 مسمنارا سیاسیا تحت شعار (فالتتضافر الجود لإنجاح المؤتمر العام الثاني) بدعوة من اللجنة التحضیریةوبحضور (خمسة عشر تنظیما سیاسیا) ، تمیدا لعقد المؤتمر العام الثاني للمجلس الوطني للتغییر
الدیمقراطي كإستحقاق تنظیمي وسیاسي.وفي بدایة السمنار أمن الجمیع على أن (مؤتمر اواسا 2011 م) یعتبر مكسبا سیاسیا ووطنیا مما ، حیثضم كل الوان الطیف السیاسي والاجتماعي والثقافي الارتري ، والإتفاق على برنامج یحفظ للوطن وحدتوتماسك ، سواء من خلال التوافق على برنامج مرحلة النضال لإسقاط النظام الدیكتاتوري الشمولي ، أوالإتفاق على برنامج المرحلة الإنتقالیة التي ي بطبیعتا بالغة الخطورة ، بل والإتفاق على إقامة نظامدیمقراطي تعددي یتصدى لكل الإختلالات التي أحدثا النظام الدیكتاوري الشمولي ، ویعید الثقة بین مكوناتالشعب الارتري المختلفة ، ویؤسس لتنمیة متوازنة تشمل كل إرتریا ، حتى یعیش وطننا في إستقرارداخلي، مسما في سلام وإستقرار المنطقة.وفي ذا السیاق فإن المؤتمر العام الثاني للمجلس الوطني للتغییر الدیمقراطي یعتبر ضرورة ملحة فيمسیرة إستكمال البنیة السیاسیة لقوى للتغییر الدیمقراطي في إرتریا ، التواقة الى رص الصفوفوالإمكانیات من أجل تقصیر أمد النظام الدكتاتوري الإقصائي ، وحل الإشكالیات التي واجت المجلسالوطني كتجربة جدیدة ، بإزاحة كافة العوائق التي أدت إلى إضعاف وتعطیل مام النضالیة .وقف السمنار بكل الحرص والمسؤلیة الوطنیة على أوراق اللجنة التحضیریة المقدمة الى المؤتمر الثانيللمجلس من أجل تجویدا وتنقیحا ، ومن أجل تسریع مسارات عمل اللجنة التحضیریة ، وتسیل ممتاالمتمثلة في الإعداد للمؤتمر الثاني ، سواء على مستوى التصعیدات للمؤتمر وتنظیم ، أو تمویل .كما ناقش السمنار الصعوبات التي واجت المجلس الوطني في مسیرت وبخاصة بعد إجتماع دبر زیت ،وأكد في الوقت ذات على حق التنظیمات التي لم تحضر السمنار المشاركة في المؤتمرالثاني ، ولاتزالالفرصة سانحة لإلحاق مقترحاتا ووجات نظرا للجنة التحضیریة إلى حین عقد المؤتمر الثاني .وقد تواثقت ذه القوى في ختام السمنار على إنجاح المؤتمرالعام الثاني للمجلس الوطني للتغییرالدیمقراطي، بتكثیف نضالاتا وبذل جودا المضاعف من أجل تحقیق .یمثل المؤتمر الثاني تحدیا لكل القوى المتطلعة الى التغییر الدیمقراطي في إرتریا ، سواء من جة التصديللقوى المتربصة التي تسعى الى تعطیل مسیرة النضال والوفاق الوطني الذي یعصم الوطن من الإنزلاق فيالفوضى ، أو من جة الإعتماد على الذات في تمویل المؤتمر .إن ذا المؤتمر بحق لو تحدي حقیقي للجمایر الإرتریة ، والقوى السیاسیة والمدنیة ، لتبرن أنا قادرةعلى حمایة مكتسباتا السیاسیة ، ووحدتا الوطنیة ، وإعتمادا على ذاتا ، وتصمیما على مواصلةمسیرتا الكفاحیة المجیدة التي أنتزعت با في السابق حریة وإستقلال إرتریا ، بعد أن دفعت أثمانا باظة.إننا في القوى السیاسیة نیب بجمایرنا الإرتریة على إنجاح ذا المؤتمر سواء على مستوى المشاركةالسیاسیة في فعالیات المختلفة في مناطق تواجد الإرتریین ، أو على مستوى دعم إعلامیا ومالیا ، وفيمقدمتا أعضاء المجلس الوطني للتغییر الدیمقراطي .وفي الختام قدم السمنار شكره للجنة التحضیریة على ما أنجزت من مام ، كما یشید السمنار بخارطةالطریق التي وضعا المجلس الوطني ، وبجود وصبر وسعة صدر رئاسة المجلس التي تحملت الكثیر فيسبیل الوصول الى المؤتمر ، كما یشكر الجمایر الارتریة التي حرصت على إنجاح ذا السمنار وقدمت لإسامات مقدرة ، كما قدم شكره لدولة إثیوبیا لدعما مؤتمر المعارضة في (اواسا) وقوى التغییرالدیمقراطي الارتریة والتي تسعى للإسام في خلق الاستقرار في ارتریا والإقلیم .سمنار القوى السیاسیة بالمجلس الوطني للتغییر الدیمقراطيادیس ابابا10 مارس 2016في نفسي لأحمله بدلا عن الإريتري “”عبليلوم””. كان إستدعاء العقيد جر