رئيس الوزراء الاثيوبي لا يمانع في لقاء اي مسؤول اريتري رغم العداء
19-Mar-2010
المركز
اديس ابابا (رويترز) – قال رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي انه يود لقاء الرئيس الاريتري اسياس افورقي على الرغم من اكثر من عشر سنوات من تبادل العبارات اللاذعة وحرب حدودية أسفرت عن سقوط أعداد هائلة من القتلى.
وفي الشهر الماضي اتهمت اريتريا اثيوبيا بمنع مشاركتها في اجتماعات القمة التي يعقدها الاتحاد الافريقي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا. ويبلغ عدد أعضاء الاتحاد 53 دولة.وردا على أسئلة نفى زيناوي هذه المزاعم وقال ان افورقي محل ترحيب في اثيوبيا.وقال زيناوي للصحفيين في وقت متأخر يوم الخميس “اذا كانت الحكومة الاريترية حريصة على ايفاد اي شخص سواء الرئيس نفسه او اي شخص والمشاركة في الاجتماعات فانها ستلقى نفس المعاملة التي يلقاها اي وفد اخر.”وأضاف أن هذا التزام على اديس ابابا باعتبارها تستضيف مقر الاتحاد الافريقي.وأودت الحرب التي استمرت من عام 1998 الى عام 200 بين اثنتين من أفقر دول العالم بحياة 70 الف شخص على الاقل.وفي عام 2002 قررت لجنة حدودية مستقلة منح السيادة لاريتريا على بلدة بادمي المضطربة لكن اثيوبيا ما زالت تحتلها.وقال زيناوي “انني مستعد للحديث مع اي أحد بشأن الامور التي تساعد السلام في المنطقة… وبالتالي أوضحت تماما في عدة مناسبات أننا مستعدون للحديث معهم على اي مستوى في اي وقت وفي اي مكان.”ولم يكشف ملس عما اذا كان يريد مناقشة قضية الحدود.وقال زيناوي “ليس هناك ما يلزمني بأن أستقبله في المطار.”