إبعاد 42 إرترياً من ولاية كسلا و تواصل الحملات التي تستهدف اللاجئين الإرتريين
7-Nov-2007
المركز
كسلا : مصادر خاصة
أبعدت سلطات الهجرة والجوازات السودانية في ولاية كسلا حوالي 42 إرتريا يوم أمس الثلاثاء وسلمتهم للسلطات الإرترية ، كما ازدادت عمليات اللجوء عبر الحدود خاصة عبر معبر حمدايت ،
في الوقت الذي فيه سجلت أوساط جمعية الهلال الأحمر السوداني والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين الأممية وأجهزة أخرى حالة استنفار قصوى على طول الحدود .فقد ذكرت الأنباء الواردة من مدينة كسلا أن سلطات الجوازات والهجرة في الولاية أبعدت حوالي 42 إرترياً تسللوا إلى الولاية وتم تسليمهم للسلطات الإرترية حيث يواجهون مصيراً مظلماً حسب بعض المصادر الإرترية ، وأضافت إن جهوداً إرترية معارضة وسودانية مدنية لم تفلح في الحيلولة دون تنفيذ عملية الإبعاد ، وأفادت مصادر مطلعة إن عمليات الهروب لم تتوقف رغم الحملات المتواصلة وعمليات الإبعاد حيث سجل حوالي (225) لاجئاً عبر معبر حمدايت خلال الأيام الثلاثة الماضية .كما تفيد ذات المصادر إن حالة استنفار قصوى تنتظم هذه الأيام صفوف الهلال الأحمر السوداني والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين على طول نقاط العبور توقعاً لعمليات تدفق واسعة للاجئين من الأراضي الإرترية خاصة بعد تصاعد لهجة الحرب بين أسمرا وأديس أبابا وحالة الحشود على ضفتي الحدود .هذا وقد ناشدت شخصيات إرترية وسودانية مدنية وشعبية السلطات السودانية في الولاية لإيقاف عمليات الإبعاد وأخذ الأسباب التي دفعت هؤلاء الشباب للهروب من بلادهم بعين الاعتبار كما ناشدت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) ،باعتبارها مسؤولة عن حماية هؤلاء اللاجئين ، ومعتمدية اللاجئين السودانية والجهات ذات الصلة ، بتحمل مسئوليتها في الحؤول دون عمليات الإبعاد القسري والعمل على منحهم صفة اللجوء .وكذلك.هذا وكانت السلطات قد أبعدت 32 إرترياً خلال الأسبوع الماضي ولا يعرف مصير المبعدين حتى الآن .كما أن السجن المركزي وعدد من مخافر الشرطة في أنحاء المدينة تضم مئات اللاجئين في انتظار حكم الإبعاد .