اتهمت أديس أببا بالتوغل داخل الصومال : إريتريا تنفي وجود الإرهاب في القرن الإفريقي
25-Jun-2006
المركز
رصد : المركز الإرتري للخدمات الإعلامية
أتهمت الحكومة الإرترية إثيوبيا رسمياً بالتوغل داخل الحدود الصومالية تنفيذاً لأجندة دول عظمى في إشارة واضحة لأمريكا ، وقال مسئول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإرترية- حسب وصف الفضائية الإرترية – للصحفيين اليوم في أسمرا إن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تأسيس قوات في القرن الإفريقي
تهدف للتدخل في دول المنطقة تحت ذريعة مقاومة الإرهاب نافياً وجوده في المنطقة . وأضاف إن التدخل الخارجي في الصومال يهدف إلى إشعال الحرب الأهلية وتفكيك الصومال ويسعى لخلق البلبلة في إتحاد المحاكم الإسلامية .وأوضح إن التدخل الدولي سيعمل على زيادة التوتر في المنطقة داعياً القوى العظمى – حسب تعبيره – للإستفادة من تجاربها في هذا المضمار الذي جر عليها كراهية الشعوب ، متهماً إثيوبيا بتلقي الدعم من القوى الدولية لصالح تمرير مخططاتها في المنطقة .وكان أفورقي قد جدد هجومه على الولايات المتحدة في خطابه بمناسبة يوم الشهداء في العشرين من يونيو الجاري واتهمها (بتمييع القضايا الأساسية ومحاولة تحريف قرار الترسيم عند التنفيذ بواسطة تحت مسمى ( تسريع وضع العلامات على الحدود ) وأضاف ( إن الإدارة الأمريكية قد وظفت النظام الإثيوبي كأداة عبر خنقها لمقاومة الشعب الإثيوبي بالإضافة إلى تدخلاتها في الصومال من خلال إثيوبيا تحت مسمى الإرهاب الوهمي في الصومال ) ووصف السياسة الأمريكية في المنطقة بالخاطئة .إلى ذلك كشف تقرير للأمم المتحدة نقلته صحيفة( ريبورتر الإثيوبيةالمستقلة) في عددها الأخير عن تورط إرتريا في دعم عسكري وبالتدريب وغيرها لجبهة الأوجادين وجبهة تحرير الأورمو المسلحتين واللتين تقاتلان الحكومة الإثيوبية تحت أجندة مختلفة، وذكر التقرير أن اسمرة لم تدعم فقط المجموعتين واللتين نفذتا هجمات مسلحة ضد أهداف داخل أديس أبابا عام 1996، وإنما تدعم عناصر أخرى تعبر للحدود.