حوارات

محمد معر مسؤول العلاقات الخارجية في التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر: لسنا إنفصاليين بل نسعى لوحدة إرتريا من خلال ضمان الحقوق القومية

21-Sep-2006

الموقع

في حديث هوالأول من نوعه مع وسائل الإعلام تحدث مسؤول العلاقات الخارجية في التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر، موضحا فيه رؤية تنظيمه تجاه تطوير عمل وآليات التحالف ، وشدد على ضرورة تفعيل العمل العسكري تجاه النظام القائم في أسمرا ، كما قلل من شأن المشكلات التي إعترت مسيرة التنظيم قبيل المؤتمر دون أن يغوص في تفاصيلها .. ونفى في سياق الحديث أن يكون للتنظيم وقيادته نوايا إنفصالية وقال إن مطالبتنا بالحقوق القومية لايعني الانفصال ، وإن تحقيقها يعني ضمان لوحدة البلاد ، تفاصيل ذلك في هذا الحوار الذي أجريناه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. …………………………. جمال همد

س1: الأستاذ محمد معر من الواضح أن المؤتمر الذي عقدتموه قبل عدة أشهر لم يأخذ حقه في وسائل الإعلام الإرترية أرجو أن تلقي لنا الضوء على أهم القرارات التي صدرت عن هذا المؤتمر ..؟ ج: نعم عقد المؤتمر في 15 يوليو206م في عاصمة إقليم العفر الإثيوبي بمشاركة واسعة من أعضاء التنظيم وصل عددهم إلى ما يربو150 عضوا بالإضافة إلى وفود جماهيرية من شتى المواقع العفرية وخرج المؤتمر بقرارات عديدة تلبي تطلعات الشعب العفري الإرتري ومنها إستخدام كافة الوسائل لتحقيق حق تقرير المصيرللشعب العفري ، والخلاص من الديكتاتورية الجاثمة ، وتطوير علاقاتنا مع جميع قوى المعارضة الإرترية ، والعمل على تقوية التحالف الديمقراطي الإرتري .س2: من المعروف أن هناك مشكلات سبقت عقد المؤتمر داخل تنظيمكم ، كما صدرت بيانات ضد رئيس التنظيم أيضا صدرت قرارات بفصل أعضاء قياديين ، كيف تم معالجة وتجاوز هذه المشكلات ..؟ ج: هذا صحيح فقد عقدنا سمنارا في شهر يونيو وإستمر لمدة عشرين يوما وفيه تم مناقشة كل المواضيع التي كانت تعرقل مسيرة التنظيم ووصلنا في نهاية المطاف إلى إتفاق شامل وحسم كافة الخلافات والقضايا التي كانت داخل التنظيم ، ولكن قياديين إثنين لم يتفقا معنا وخرجا عن التنظيم ويبقى هذا شأنهم ، وقد إستطعنا عبر ذلك خلق الأرضية الصالحة لعقد المؤتمر مما إنعكس على نجاحه .س3: هناك مخاوف لدى الإرتريين بخصوص إسم التنظيم لكونه إسم عام (التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر) هذا إضافة لتمسككم بحق القوميات حتى الإنفصال ، بماذا تعلق على ذلك ..؟ ج: لتنظيمنا مطالب حقوقية للقومية العفرية الإرترية ، والذي يريد الحفاظ على وحدة إرتريا وسيادتهاعليه المحافظة على رعاية حقوق فئات ومكونات المجتمع الإرتري ، ونحن كعفر انتماؤنا لإرتريا ويشهد التاريخ النضالي لقومية العفر ضمن الثورة الارترية لذلك نحن لسنا انفصاليين بل طالبي حقوق فقط ، أما بالنسبة للتسمية فإسم التنظيم يعبرعن إرتريا وإسمها مشتق أصلا من البحر الأحمر رغم أنه ليس محصورا فيها . س4: أنتم أعضاء بالتحالف الديمقراطي الإرتري ، رؤيتكم له وكيفية تقويته ، كذلك علاقاتكم مع فصائل المعارضة..؟ ج: نعم نحن أعضاء بالتحالف الديمقراطي الإرتري ونسعى بكل مالدينا من أجل تقويته وتعزيزه ، ونرى أن يعمل على تقوية جانبيه العسكري والسياسي معا لتحقيق أهدافه ، أما عن علاقاتنا مع تنظيمات المعارضة الإرترية فهي جيدة جدا وليست لدينا أي مشكل مع أى تنظيم ، حتى مع فصائل جبهة الإنقاذ التي خرجنا عنها ، فقد باركنا وأيدنا وهنئنا بوحدتها وحضرنا جلستي الافتتاح والختام للمؤتمر التوحيدي للجبهة ، ونتمنى أن يسهم ذلك في دفع مسيرة العمل . س5: في الواقع علاقاتكم الخارجية محصورة هنا في إثيوبيا ، وليس لديكم نشاط في الخارج ، ماهي خططكم المستقبلية لتطوير عملكم الخارجي ..؟ ج: نعم كما ذكرت ان تحركنا أكثر في إثيوبيا ، ولكن لدينا بعض الأنشطة في السودان ، ولنا الآن خطط لتطوير نشاطنا في السودان ، مثلما لنا صلات وروابط مع أبناء العفر الذين يعيشون في البلدان العربية والغربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى