أخبار

المجلس المركزي لجبهة التحرير الإرترية يحدد موقفه حيال فقرتي الشريعة والقوميات

25-Sep-2006

المركز

أنهى المجلس المركزي لجبهة التحرير الارترية أعمال دورته الثانية التي بدأت في الثامن عشر من سبتمبر الجاري واستغرقت ثلاثة أيام ناقش خلالها مجمل القضايا والمستجدات المحيطة بالساحة الارترية في مختلف الأصعدة وما تمربه المنطقة من تطورات وأحداث

علاوة على ما تقدمت به اللجنة التنفيذية من تقارير سياسية وتنظيمية لنشاطتها خلال العام المنصرم منذ انفضاض المؤتمر الوطني السابع للجبهة . وكان المناضل حسين خليفة نائب رئيس جبهة التحرير الارترية قد افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية بالحضور شكرهم فيها على تلبية دعوة القيادة في مواعيدها المقررة . واستعرض المعطيات الراهنة على المستوى الإقليمي والدولي وما تمر به الساحة السياسية على صعيد الداخلي وعلى مستوى المعارضة الارترية ،داعيا أعضاء المجلس إلى مناقشة التقارير المقدمة بروح المسئولية والجدية الملائمة للتطورات الحساسة التي يمر بها نضالنا 0 كما نقل إلى ألاجتماع رسالة من الأخ القائد عبد الله إدريس محمد عن متطلبات النضال حيث تلقاها المجلس بعاصفة من التصفيق والحماس ، على صعيد آخر أظهرت المناقشات اهتماما كبيراً بمجمل القضايا المطروحة في ساحة المعارضة الوطنية حيث أخذت مناقشات القضايا الخلافية في ميثاق التحالف الديمقراطي الإرتري حيزاً واسعاً وخرجت بنتائج حاسمة أكد خلالها المجلس موقفه المبدئي بشأنها ، لا سيما فقرتي الشريعة والقوميات . كما أفرد الاجتماع حيزاً كافياً لرسم علاقات الجبهة مع دول الإقليم والمحيط واضعاً أمامه العلاقات التاريخية التي ميزت مسيرة الجبهة خلال الأربعين عاماً الماضية0 كما وقف الإجماع باهتمام للنظر في تطوير أداء مؤسسات التنظيم في المرحلة القادمة وأكد على السعي الحثيث في البناء القوي لعلاقات الجبهة الداخلية والخارجية . هذا وقد استمرت أعمال المجلس ثلاثة أيام في جلسات متواصلة أكمل خلالها تغطية جميع فقرات جدول الأعمال واختتمها بانتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية وإصدار البيان الختامي الذي دعا جماهير الجبهة إلى مزيد من العطاء والصمود وأكد على أن المساعي من أجل السلام وحل الخلافات بالطرق السلمية هي ثمرة نضالات أبناء المنطقة داعيا إلى حل شامل لكل مشكلات المنطقة من أجل استقرارها وسيادة الأمن فيها باعتبارها كلا متكاملا لا يتجزأ 0

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى