مكتبة أغردات : الإعلان عن الدورة ( 8) ومشاريع جديدة.
كشفت إدارة مكتبة أغوردات عن عدد من الجوائز التشجيعية في عدد من دروب الأبداع وتحمل أسماء مبدعين إريترين لهم مساهمات مقدره في الإنتاج الإدبي الإريتري.
وحسب القاص عبد القادر حكيم ان هذه الدروب تشمل الشعر والترجمة، كما ستشمل القصة القصيرة باللغة الإنجليزية.
وأضاف حكيم ان ” جائزة محمد سعيد ناود للقصة القصيرة، بشقيها لغة عربية وإنجليزية ستكون برعاية شركة نيلوس للانتاج الفنّي والإعلامي المحدودة، حيث تم التوقيع معها لمدة عام واحد فقط، وقد رصدت الجهة الراعية مبلغ (2000) دولار أمريكي لكلتا الجائزتين”.
وأعلن حكيم عن ” عن فتح باب التقديم للمشاركة في الدورة الثامنة لجائزة محمد سعيد ناود للقصة القصيرة، في ذات الوقت الذي كشفت فيه عن عديد من المناشط والفعاليات والتي معظمها يتم الاعلان عنه لأوّل مرة، هذا وقد حوت القائمة الفعاليات التالية:
1/ جائزة محمد سعيد ناود للقصة القصيرة، الدورة الثامنة:
وهي جائزة ظلّت تنتظم سنوياً منذ العام 2014م.. استطاعت خلالها من اكتشاف مواهب إريترية جادة في كتابة القصة القصيرة، قبل أن تتحوّل إلى اقليمية، منذ نسختها الخامسة في عام 1919م، وذلك بعد أن قررت إدارة المكتبة توسيع رقعة المشاركة في التنافس بحيث تشمل الكتّاب الذي يكتبون القصة في دول القرن الافريقي، مع الاحتفاظ بهدفها في تشجيع وتحفيز من يشقون طريقهم في ابداع هذا الفن، ووضعت شروطاً لتحقيق ذلك، كعدم فوز المشارك، أو المشارِكة بجوائز مماثلة ، وعدم صدور كتاب له أو لها في السرد القصصي أو الروائي.
2/ جائزة محمد سعيد ناود للقصة القصيرة ، الدورة الأولى، لغة إنجليزية:
يُعلن عنها لأول مرة، والهدف منها هو إتاحة الفرصة لمن يكتبون القصة باللغة الانجليزية من دول الإقليم.
3/ جائزة أحمد سعد للشعر، الدورة الأولى:
تم الاعلان عنها لأول مرة في العام الماضي، ولكن لضعف الاقبال في المشاركة قررت اللجنة المنظمة، الاعلان عنها للمرة الثانية، هذا العام؛ وهي جائزة تهدف إلى تشجيع من يكتبون الشعر باللغة العربية في إريتريا، حملت اسم الشاعر الشهيد أحمد سعد هاشم، تخليداً لذكراه ووفاءً وعرفانا لدوره المشهود في الكفاح المسلّح، حيث لعبت قصائده ومسرحياته دوراً مهمّا في التحريض للثورة وعدم الفرقة، والتشبث بالوحدة الوطنية – التي كانت ثيمة أساسية في قصائده – لنيل الاستقلال.
4/ أسبوع الترجمة الإريتري:
الموسم الأوّل في الفترة من يوم 3 مايو إلى 14 مايو 2022. الهدف منه هو المحاولة في دفع عملية الترجمة التي تسير بوتيرة بطيئة نسبياً، (مثلها مثل العمل الابداعي عموماً في إرتريا) وذلك لكي يتمكن جميع الإريتريين بمختلف لغاتهم الوطنية من معرفة ما يُكتب بلغات أخرى لا يجيدونها، محلية وعالمية. المشروع طموح ويحتاج إلى تضافر الجهود من المثقفين الإرتريين والمواقع الالكترونية الإريترية. الآلية التي اقترحتها الجهة المنظمة هي :
(أ) افتراع جائزة للترجمة، من لغات عالمية وأجنبية إلى لغات وطنية إرترية، أو نقل المكتوب بلغة محلية إلى أخرى محلية، أو عالمية وأجنبية.
(ب) نشر نصوص مترجمة عن إريتريا، وترجمات مترجمين إريتريين لمواد إرترية متنوعة في الأدب المكتوب بلغات إريترية، أو أي فرع آخر من فروع المعرفة، والاستعانة بالمواقع الالكترونية الإريترية في نشر تلك المواد.
(ج) تكريمات: سيتم في ختام الفعاليات تكريم مترجم إرتري، واحد، على الأقل، ومترجم أجنبي لديه اسهام مقدّر في نقل أعمال إريترية مكتوبة بلغات إريترية إلى أخرى عالمية. قررت الجهة المنظمة أن يقتصر الموسم الأول على نشر نصوص مترجمة، وتكريم شخصية إريترية، لها دور مقدّر في ترجمة أعمال إريترية، وسوف يتم الكشف لاحقاً عن اسمه في مكتبة أغردات العامة، على الفيسبوك.
5/ مشروع الشهيد عمّار محمود الشيخ للكتاب، في الفترة من 13 يوليو 2022 :
جاء المشروع بهدف تخليد ذكرى الشهيد عمار محمود الشيخ، وكذلك لتنفيذ وصيته في هذا الجانب، حيث كانت فكرة المكتبات العامة ونشرها في ربوع الوطن، والتشجيع على القراءة احدى هواجسه.
الآلية التي اقترحتها الجهة المنظمة لتنفيذ المشروع، هي:
(أ) تجميع كتب في مختلف مجالات المعرفة، باللغات العربية والتقرنيا والانجليزية؛ عبر حملة تبرعات يشارك فيها الإرتريين المقيمين في الخارج.
(ب) توزيع الكتب التي تم جمعها في معسكرات اللاجئين الإرتريين في دول الجوار الإريتري.
(ج) توفير أجهزة قراءة، مثل ( كندل) وغيرها، تلك التي تعمل بتقنية الحبر الالكتروني، وتوزيعها على مدارس اللاجئين الإرتريين في دول الجوار الإريتري ، وفي حال الاخفاق، يتم توفير مكتبات داخل كل مدرسة من تلك المدارس.