أخبار

ثمانمائة وخمسون إرترياً يفرون إلى إثيوبيا والمئات يتجهون صوب السودان

16-Apr-2007

المركز

أديس أبابا – الخرطوم : عدوليس
كشفت السلطات الإثيوبية أن الشباب الذين وصلوا إلى أراضيها باتجاه زالمبسا فراراً من إرتريا بلغ عددهم ( 848 ) شاباً خلال سبعة أشهر .

وقال السيد/جبرماريام زميكائيل رئيس شؤون الإدارة والأمن إن 385 من اللاجئين المذكورين هم من طلاب الجامعة بالإضافة إلى 193 جنديا، و 166 من المزارعين 22 من المدرسين والبقية هم من المواطنين العاديين .وقال سمرا كبروم وابرهام تكست، وهما من بين الشباب الهاربين ، إن التجنيد الإجباري غير المحدد بسقف زمني والذي تستمر حملاته طوال العام وانعدام أبسط حقوق الإنسان كان السبب الرئيس لهروبهم إلى إثيوبيا بالإضافة إلى انهيار اقتصاد البلاد والغلاء الفاحش في أسعار السلع الضرورية .وأردفا قائلين : إن الحكومة الارترية تقوم بزعزعة الأمن ولاستقرار لدول الجوار وخلق المشاكل الاجتماعية والاقتصادية داخل البلاد .وعلى صعيد متصل أفاد موقع أومال بوصول خمس وستون جندياً من بينهم عشر فتيات إلى معسكر الشجراب يوم 11/4/2007م و أغلبهم من الوحدات العسكرية المنتشرة في منطقة سيتيت القاش وساوا. وقامت السلطات المختصة بنقلهم إلى معسكر القربة للاجئين لإجراء الفحص القانوني .وكان 173مواطناً إرترياً قد وصلوا إلى معسكر الشجراب شرقي السودان منتصف مارس الماضي من بينهم عشرات النساء والأطفال إلى معسكر الشجراب وهم من إقليم القاش بركه المتاخم للسودان .وفي تطور نوعي أخذ الجنود الهاربين إلى دول الجوار يتسللون حاملين أسلحتهم تحسباً لمواجهات محتملة مع حرس الحدود وذلك نسبة للقرار الصادر بواسطة السلطات الإرترية والذي يقضي بإطلاق النار على الهاربين .يذكر أن أعداد الهاربين إلى إثيوبيا تزايدت خلال الفترة المنصرمة نسبة لعدم استطاعة السلطات الإرترية بإطلاق النار على الحدود مع إثيوبيا لتزايد الحشود العسكرية على المنطقة العازلة بين البلدين بينما أخذ عدد اللاجئين إلى السودان ينخفض نسبياً لهدوء الأوضاع على الحدود الإرترية السودانية مما يمكن الجيش الإرتري من تعقب المتسللين .الجدير بالذكر أن معدلات الهروب الجماعي للمواطنين الإرتريين إلى إثيوبيا والسودان شهدت تزايداً خلال الفترة المنصرمة وذلك بسبب تزايد حملات الخدمة الإلزامية والاعتقالات الجماعية دون مبرر يذكر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى