أخبار

تعليق على كتابات التيار الانتهازي: غداً تعودون إلى جحوركم – ياسين محمد عبد الله

12-Nov-2010

المركز

لفت أحد الأصدقاء انتباهي لنشر أحد المواقع (الإريترية) موضوعاً تناول شخصي، ضمن آخرين. وبعد اطلاعي على الموضوع رأيت أن من المهم أن أعلق عليه مع أنني كنت أحرص في المرحلة السابقة أن لا أكون طرفاً في المهاترات الرخيصة

التي أدخلها بعض الانتهازيين على أدب الخلاف بين أطراف المعارضة الإريترية مع التخفي وراء أسماء حركية وبمساعدة مواقع إلكترونية إريترية تفتقد إلى المهنية الأخلاقية والحس الوطني السليم. انطلق الشخص الذي كتب الموضوع من ما يعتبره من المسلمات وهي أن حزب الشعب الديمقراطي عدو للشعب الإريتري وأن الجلوس معه هو من باب التخابر مع العدو. وفي ابتزاز رخيص حاول ذلك الشخص أن يصور جلوسي مع حامد ضرار كأنه عمل استخبارتي. فيما يلي تعليقي على ما كتبه هذا الشخص وعلى ما كتبته الجوقة التي كُلفت بترديد بذءاته وعلى أهداف هذا التيار: 1- إنني ارتبط مع حزب الشعب الديمقراطي الإريتري بعلاقات نضالية ويجمعني معه الإيمان بقيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ومع بعض قياداته وأعضائه علاقات صداقة شخصية تمتد مع بعضهم إلى فترة النضال الوطني ورائدته العظيمة جبهة التحرير الإريترية وستظل تلك العلاقات دائماً موضوع اعتزاز بالنسبة لي. 2- إن القضايا التي ادعى ذلك الشخص أنني تناولتها مع حامد ضرار هي قضايا عامة يتناولها الجميع وليست من باب الأسرار لكن قصوره الذهني صور له إن بإمكانه من خلال الابتزاز فرض مواقفه على الآخرين.3- إن هذه الأساليب الرخيصة، بما فيها التخفي خلف أسماء حركية للكاتب الأصلي ولجوقة المرددين، لن تمنعني من التعبير عن آرائي وسأكتب قريباً وبشكل مفصل عن ما حدث في الشهور السابقة وكيف أن تياراً وصولياً ألحق الضرر بنضالنا ضد الديكتاتورية وفي سبيل إنقاذ شعبنا الذي يعاني من الاضطهاد والقمع وشظف العيش والتشرد، بإثارته الفتن الطائفية والقبلية بما في ذلك الخلفية التاريخية والسياسية لهذا التيار. ياسين محمد عبد الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى