الحركة الشعبية السودانية تتقدم بمبادرة لإيجاد تسوية سلمية للنزاع الإثيوبي الإريتري

فيما أكدت الجبهة الشعبية الديمقراطية الثورية استعدادها لقبول أي دور يمكن أن تلعبه الحركة الشعبية لتحرير السودان لإيجاد تسوية سلمية متفاوض عليها لحل المشكلة بين أديس أبابا وأسمرا.ووقع الحزبان بعد مداولات ونقاشات على مذكرة تفاهم بينهما لتطوير إطار إستراتيجي للتعاون المستقبلي ولعلاقاتهما الثنائية في مجالات البناء التنظيمي والتعبئة الجماهيرية. وترأس جانب الحركة الشعبية أمينها العام باقان أموم، بينما ترأس جانب الجبهة الشعبية الديمقراطية الثورية عضو مكتبها التنفيذي بريكيت سايمون، واتفق الطرفان على مواصلة نقاشاتهما الثنائية بمدينة جوبا وتقوية العلاقات لمصلحة الحزبين وشعبي السودان وإثيوبيا وتقوية التعاون بينهما في مجالات التجارة، الاستثمار وإعادة بناء ما دمرته الحرب في جنوب السودان والمناطق الأخرى المتأثرة بها، وأمن الطرفان على العمل سوياً لترقية السلام، الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية بين السودان وإثيوبيا وعلى مستوى الإقليم، وأشارا إلى الصراع المستمر في إقليم دارفور.وأكدت الجبهة الشعبية الديمقراطية الثورية الإثيوبية على موقفها ودعمها للتنفيذ الكامل لاتفاقية السلام الشامل، وأشارت الى أن مصلحة شعب جنوب السودان وكل الشعب السودانى ستتحقق من خلال الوحدة الديمقراطية التي تحترم فيها الحقوق الاقتصادية والسياسية بصورة متساوية، وتعهدت الجبهة الشعبية بالعمل يداً بيد مع طرفى اتفاقية السلام الشامل بصورة أخوية لتحقيق ذلك. ومن جانبها ثمنت الحركة الشعبية الدور الذي لعبته إثيوبيا من خلال عضويتها في منظمة الإيقاد في إنهاء الحرب الأهلية بالبلاد.