مقالات

من ابتزاز الشعب إلى استجداء المساعدات الإنسانية : حزب النهضة الارتري

19-Apr-2008

المركز

إن فرض زمرة (هقدف) الحاكمة الإتاوات والضرائب الباهظة على شعبنا في الداخل رغم علم هذه الزمرة – قبل غيرها – عن سوء حال الإنسان الإرتري الذي بالكاد يحصل على لقمةًٍ يسد بها رمقه . وأن حملاتها الابتزازية مستغلة ً (حماية الوطن وسلامته) لجمع أكبر قدر من الأموال من جاليات أبناء شعبنا في الخارج ، خاصة ً العاملة في الشرق الأوسط ، أمر لا يخفى على ذي عينين ، ولا يختلف عليه اثنين.

كما أن شعارات (الاعتماد على الذات) و(بسواعدنا) التي رفعتها هذه الزمرة وأصَمَّت بها أذان السامعين مدعية ً أنها لا تقبل المساعدات والمنح من الدول والمنظمات ، وأنها لا تمد يدها للغير، يكذِّبه تصرفاتها الماثلة أمام العيان هذه الأيام في سفاراتها التي فرضت على أبناء شعبنا رغم أنفهم دفع ما يسمى بـ (ضريبة التصدي). شاهدٌ منهم يكذب ادعاءاتهم: صحيفة (الجزيرة) السعودية التي تصدر من العاصمة الرياض، أوردت في عددها رقم (1270) الصادر بتاريخ 02/04/2008م أن (الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي التقى بمكتبه في الجمعية يوم أمس مع السفير الاريتري / محمد عمر محمود الذي أوضح أن جمهورية اريتريا تواجه موجة جفاف شديدة تفاقمت مع توقف نزول الأمطار منذ فترة طويلة وأن الوضع الإنساني في اريتريا سيزداد صعوبة خاصة وأن غالبية السكان يعتمدون على الزراعة كمصدر رزق لهم . من جهته أكد سمو الأمير فيصل استعداد الجمعية لتقديم أي دعم في هذا الجانب وفق الأطر الرسمية وذلك بعد تحديد الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها الشعب الاريتري. كما وجه السفير الاريتري دعوة رسمية لسموه لزيارة جمهورية اريتريا ليطلع على الوضع الإنساني في اريتريا بالإضافة إلى لقاء سموه ببعض المسئولين في اريتريا والذي يتطلعون لزيارة سموه.) !! إن ما قدمته ولا تزال تقدمه المملكة العربية السعودية من مساعدات ورعاية للشعب الإرتري يصعب حصره ، ونعجز في التعبير عن شكرنا وامتناننا لها. إلا أنه في الوقت نفسه نأسف على استغلال الزمرة الحاكمة في بلادنا معناة الشعب لجمع المساعدات باسمه واستخدامها في أغراضها التجارية ، ومآربها الخاصة كما فعلت بكل المساعدات التي قدمت من دول عديدة لإغاثة شعبنا المغلوب على أمره. مكتب الثقافة والإعلام حزب النهضة الارتري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى