أخبار

إجتماع مناصرة جبهة التضامن الأرترية بملبورن

16-Jun-2009

المركز

أحمد الحـاج :ملبورن ـ 15/6/2009
تشكيل فرع نموذجي للجبهة بمدينة ملبورن.
إفتتاح مركز يهتم بشئون الجبهة.
توجيه رسالة مناصرة ومؤازرة الي جبهة التضامن.

توجه المناضل/ بشير اسحاق الأمين العام للحركة الفيدرالية الديمقراطية الأرترية وعضو مكتب العلاقات الخارجية بالتحالف الديمقراطي الأرتري ومبعوث المعارضة الي أستراليا ونيوزيلاندا بخطاب آخر الي الجالية الأرترية مناشدهم لإستجابة نداء الشعب الأرتري للتحرر من العبودية والظلم وقال نحن أمام خيارين إما الفناء أو المقاومة إما التحرر أو العبودية والذل مضيفا بأن النظام الدكتاتوري لم يترك لنا خياراً آخر، ونفي أن تكون أرتريا اليوم هي التي ضحي من أجلها شعبنا وأعطي في سبيلها قوافل العزة والكرامة مجرياً بهذا الخصوص مقارنات في بعض الجوانب بين النظام الحالي والاستعمار الإثيوبي ليخرج بنتيجة تقول بأن الوضع القانوني والحقوقي للسجناء علي سبيل المثال كان أفضل إبان الإستعمار، وأضاف أن البعض يتعجل النصر ويعتقد ان هزيمة النظام يمكن أن تتم بين ليلة وضحاها متناسياً طبيعة الصراع وأدواته وتغير الظروف والقضية حيث لم يكن الصراع مع النظام بتلك السهولة والوضوح التي كان عليها مع الإستعمار الإثيوبي فنحن أمام الأخ العدو فالسكوت عنه مشكلة وقتاله مشكلة.وناشد كافة أفراد الجالية الأرترية في أستراليا للإنحياز الي جانب الحق ورفض الضيم والظلم القائم مضيفاً أن مسئولية التغيير جماعية ولن يقاتل أحداً نيابة عن الآخر، وعبر عن إستهجانه لبعض من أفراد الجالية الساكت والمنحاز الي الظالم مراعاة لمصالح لا تسمن ولا تغني من الجوع وأضاف وجدنا اناس في أرذل العمر يدعمون النظام ونحن نسعي لكي نعينهم علي أنفسهم ونذكرهم بأنهم في عمر يوشكون فيه مقابلة الله عز وجل.وتطرق عن زيارته لنيوزيلاندا حيث شكر الجالية الأرترية ونشطائها الذين رتبوا الزيارة وأضاف وجدنا قبولاً وتجاوباً من الحكومة النيوزيلاندية مؤكداً ماقاله سابقاً بأن التغيير من مهمة الشعب الأرتري وأن أجندته ستكون لخدمة هذا الشعب وليس أي طرف آخر.جاء ذلك في إجتماع جماهيري شهده مقر الجالية الأرترية بملبورن مساء السبت 13/6/2009 وكرس القسم الثاني منه الي جبهة التضامن الأرترية التي تم تشكيلها في مطلع مايو 2009 مؤكداً أن الوحدة النهائية بين فصائلها ستأتي من خلال الفعل والممارسة وأضاف أن الجبهة تسعي الي اشراك الجماهير ووضع الجميع أمام مسئولياته فلا يملك أحداً في أرتريا أكثر من الآخر وأن الاحساس بالمأساة يجب أن يكون واحد وقال ان الضمان لإستمرار جبهة التضامن هو دخول الجماهير اليها وتأييدها بكل الوسائل وممارسة الضغط الإيجابي من خلال الالتزام والمشاركة والتبرع وهي أمور توفر لك المساءلة والمحاسبة كما قال، وأضاف ان جبهة التضامن الأرترية جاءت بمبادرة ذاتية من فصائلها بعد أن أستشعرت خطورة الموقف وأتضح لها بأن الزمن ليس لصالح القوي المهمشة والنظام يعمل كل يوم في إبتلاع الحقوق وطمس الهوية وإستلاب الأرض، وأضاف كل من يري في التضامن بادرة إيجابية عليه أن يعمل من أجل انجاحها، وناشد الحضور بتكوين فروع نموذجية لجبهة التضامن إبتداءً من أستراليا.وبجانبه عبر الحضور عن إرتياحه لتأسيس الجبهة وناشد فصائلها بالإسراع في الخطوات الوحدوية النهائية وإيجاد آليات عملية تضمن عدم التراجع عنها، ورأو فيها خطوة تعيد الأمل وتعزز الاتجاهات الوحدوية داخل المعارضة، كما نوه البعض علي أن التجارب الوحدوية الفاشلة ينبغي أن لاتكون عائقاً نحو التحرك الي الأمام كما أنه لم يعد مستحيلاً عودة الفصائل الي بعضها حتي لو حدثت خلافات سابقة بينها فالعودة بحد ذاتها تنم عن النضج السياسي وبعد نظر بغض النظر عن الوقت الذي أتت فيه.وكان لافتاً مشاركة العنصر النسائي في الإجتماع حيث عبرت إحدي الأخوات بمرارة شديدة وهي تغالب الدموع عن الأوضاع المزرية في أرتريا مذكرة بالغيرة الوطنية والنخوة التي يتمتع بها الشعب الأرتري وإنتفاضاته الباسلة ضد الظلم والظالمين، وقالت أذلنا النظام ومزق بلادنا وسلب حقوقنا وكرامتنا وهويتنا وكل القيم النبيلة، وأضافت متسائلة هل سنظل خنوعين ونحن نري إنهيار وطن وإختفاء شعب من الوجود؟علي صعيد آخر شهد الإجتماع تكوين لجنة مجملها من المستقلين لمناصرة جبهة التضامن الأرترية وفي ذات الوقت تكون أساس لفرع نموذجي للجبهة ، كما تم إفتتاح مقر يحمل إسم مركز التضامن الأرتري تجتمع فيه اللجنة وتناقش فيه صور الدعم وتراقب فيه الخطوات الوحدوية بين فصائل الجبهة، كما قرأت في الاجتماع رسالة موجهة الي قادة جبهة التضامن الأرترية تعلن الدعم والتأييد للخطوة المباركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى