بيان هام للشعب الإرتري وقواه السياسية الوطنية من حركة الإصلاح
19-Jun-2007
الاصلاح
بيان هام للشعب الإرتري وقواه السياسية الوطنية
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري
الأمانة العامة
بيان هام للشعب الإرتري وقواه السياسية الوطنية
الحمد لله الذي حرم الظلم والعدوان ، وأمر بالعدل والقسط بين الناس ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين الهادي للحق وإلى طريق مستقيم وعلى آله وأصحابه الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون .
وبعد :
أيها الشعب الإرتري :
في ظل صمت دولي وضعف إقليمي وتمزق داخلي أخذ نظام الجبهة الشعبية يسفر مع فجر كل يوم جديد عن وجهه القبيح ، ويمارس البغي والعدوان ، حتى تحولت إرتريا في ظل حكم النظام الحالي إلى بلد طارد لأبنائه بفعل سياساته الجائرة .
وبعد أن حرم المهاجرين الإرتريين من أبناء المسلمين من العودة الطوعية إلى ديارهم بحجج وذرائع واهية ، وبعد أن مارس سياسة تجرنة المجتمع وبعد أن اعتقل الدعاة ومعلمي المعاهد الإسلامية ، وبعد أن منع المسلمين حق العيش الكريم ،وذلك ضمن استراتيجية معلومة ونتيجة متوقعة أخذ يمارس ومنذ فترة سياسة التغيير السكاني في إرتريا من خلال القوانين التي سنها بشأن الأرض أو من خلال الاستيطان وإعطاء الأرض لغير أهلها بحجة الاستصلاح والتنمية والاستثمار .
وقد ظلت حركة الإصلاح تراقب هذا الوضع منذ مدة ووجهت إلى الذين حاول النظام التغرير بهم رسائل ونصائح لعدم الانجرار وراء مخططات نظام أفورقي الذي يريد تمزيق وحدة الشعب الإرتري وزرع الفتن بين مكونات مجتمعه وقد استجاب لهذه النصائح نفر منهم غادروا إلى مناطقهم .
وحتى لا تتأزم المواقف وتختلط الأوراق ، وحتى يأمن كل مواطن في سربه وداره فإن الحركة تعلن رفضها القاطع لسياسات التغيير السكاني التي يخطط لها النظام حالياً على قدم وساق وتتحذره من مغبة مثل هذه التصرفات الرعناء وتدعو كل قوى الشعب الإرتري وجماهير الداخل للوقوف ضد هذه التصرفات غير المسئولة ، ويكفي في هذا السياق أن نذكر بما جرى في منطقة ( شلعت ) الواقعة شمال مدينة ( أوقاروا ) بجنوب القاش حيث تم توطين حوالي (5)آلاف أسرة وما يجري التخطيط له في ( كركبت ، وربدة ، ومشروع ودي لقس بمنطقة فانكو ) وما يحدث في الإقليم الجنوبي في منطقة ( هزمو) والضغوط التي تمارس على سكان (أفعبت) وضواحيها بزرع أراضيهم الزراعية . وعليه فإن الحركة وحرصاً منها على سلامة العلاقات البينية للشعب الإرتري , وحفظا للحقوق وصيانتها تؤكد ما يلي:-
1/ ترفض الحركة سياسة قانون الأرض وملكيتها التي سنها نظام الجبهة الشعبية في إرتريا مؤخراً.
2/ يتحمل نظام الجبهة الشعبية كل ما يترتب على سياستها الاستيطانية في مناطق المسلمين بهدف التغيير الديمغرافي .
3/ تدعو جماهير كل منطقة لمقاومة سياسة الاستيطان بكل الوسائل والدفاع عن أرضها وحمايتها.
4/ تدعو كل القوى الإرترية للوقوف ضد سياسة التغيير الديمغرافي التي يمارسها النظام .
وفي الختام نهبب بشعبنا وبكل فئاته ومكوناته الاجتماعية إلي لعدم الانجرار وراء سياسات نظام أفورقي وزمرته الانحيازية حفاظا على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية.
هذا والله لا يصلح عمل المفسدين
حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري
الأمانة العامة
1جمادى الآخرة 1428هـ – 16 يونيو 2007م