جيبوتي : الضغوط الدولية أجبرت أفورقي على اللجوء للوساطة القطرية

وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر إسمه في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط: «إذا كانت النوايا الإريترية صادقة، فإن هذا يعني إمكانية الانتقال إلى مسائل مهمة أخرى لتحييد الدور الذي تلعبه إريتريا في الملف الصومالي».من جانبها تجنبت الحكومة الإرترية الإشارة إلى إتفاقها مع جيبوتي برعاية قطرية في وسائل إعلامها المحلية كما لم يدل مسئوليها بأي تصريح حول الإتفاق لوسائل الإعلام العربية أو العالمية .أما الطرف الجيبوتي فقد رحب بالإتفاق في بيان أصدره وزير الخارجية قائلاً «ونحن في بداية هذه الوساطة، لدينا كثير من المسائل، بينها ترسيم الحدود، ونحن مقتنعون بأن الوساطة القطرية هي الخيار الأفضل للتسوية النهائية للمشكلة الحدودية».وتابع : أن التطور الأهم في هذا الاتجاه أن القوات الإريترية انسحبت من منطقة دوميرا، وهو ما يفتح الطريق أمام الخطوات التالية في عملية تتألف من عدة مراحل.وفي ذات السياق رحبت صحيفة القرن بالاتفاق مبينة أنه جاء نتيجة لجهود الدبلوماسية الجيبوتي وقالت في كلمتها الافتتاحية يوم الخميس بمناسبة الذكرى الثانية للنزاع ( إن الذكرى الثانية جاءت تحمل في طياتها تباشير إسدال الستار على النزاع الحدودي بين بلادنا ودولة أرتريا الذي نشب جراء العدوان وطي صفحته إلى غير رجعة).هذا وقد رحب بالإتفاق كل من الصين وروسيا وبريطانيا بالإضافة إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الإفريقي .